العزّي: الثروةُ السمكية لليمن ليست مشروعاً متاحاً للصوص وسنحول تلك السفن أكواماً مشتعلة

فيما محلي الحديدة وهيئة المصائد يدينان جريمة العدوان باختطاف 20 صياداً يمنياً..

المسيرة: صنعاء:

قال نائبُ وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني حسين العزي: إن الثروة السمكية لليمن ليست مشروعًا متاحًا للصوص الذين يجب أن تتم محاسبتهم على أفعالهم التي وصفها بالمشينة، في إشارة إلى استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في نهب وسرقة وجرف الثروة السمكية التي تعد مصدراً هاماً من مصادر الاقتصاد الوطني.

وفي تغريدةٍ على صفحته الشخصية بتويتر، هدّد العزي بشكلٍ واضح وصريح تلك السفن التي تقوم بسرقة الأسماك من البحار اليمنية، بأنه سيتم تحويلها إلى أكوام مشتعلة في البحر.

وَأَضَـافَ نائب وزير الخارجية: “أسماك اليمن بلا شك ذات مذاقٍ فريد ومن يفضلها يمكنه أن يحصل على حاجته منها بالطرق المشروعة ولو حتى من خلال طلب مجاني، أما أن يتم تجريفها بمئات الآلاف من الأطنان ومن دون العودة لحكومة صنعاء فهذا تصرف مشين ومخجل وينم عن خلل قيمي وأخلاقي، إنه لا شك سرقة والسارق في عرف المسلمين يعرض يده للقطع”.

وأشَارَ العزي إلى أن تلك السفن التي تسرق أسماكنا خطر على الملاحة؛ لأَنَّها ستجبر صنعاء على استهدافها، وَإذَا صدر القرار سترونها كومات مشتعلة في عرض البحر ومهما كان الثمن لا ضير، ستكون أجيالنا القادمة فخورة؛ لأَنَّ أجدادهم أغلقوا البحار؛ مِن أجلِ سمكة يمنية كانت بعض الدول تريد أخذها قسراً، واختتم تغريدته قائلاً: “سنحمي اليمن لقرون قادمة”.

من جانبها أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة والهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر اختطاف قوات العدوان السعوديّة ومرتزِقتها، أمس الأول الخميس، لـ20 صياداً يمنياً.

واستنكرت السلطة المحلية والهيئة في بيانين منفصلين الممارسات التعسفية بحق الصيادين اليمنيين الذين تعرضوا للاختطاف من قِبل قوى العدوان مع ستة قوارب وصداف صغير قبالة سواحل منطقة بحيص في مديرية ميدي، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

ودعا البيانان المنظمات الدولية والأمم المتحدة إلى اتِّخاذ كافة الإجراءات، ومنع التعسفات بحقهم، وإطلاق كافة الصيادين المختطفين في سجون دول العدوان، محملاً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية المسؤولية الكاملة تجاه الممارسات التعسفية المتكرّرة بحق الصيادين العُزل من قِبل دول العدوان ومرتزِقتها.