اليمنُ تشاطرُ إيرانَ الحزنَ في تفجير شيراز وتؤكّـد التضامُنَ معها في مكافحة أدوات الإجرام الأمريكية الصهيونية

مع ارتفاع حصيلة الضحايا والقبض على المنفذين الأجانب الساعين لزعزعة الجمهورية الإسلامية:

المسيرة: خاص

شاطرت الجمهورية اليمنية الحزن العميق جمهورية إيران الإسلامية، جراء الحادث الإجرامي الذي نفذته أدوات الإجرام الأمريكي الصهيوني السعوديّ الإماراتي بتفجير أحد الأضرحة في مدينة شيراز الإيرانية.

المكتب السياسي لأنصار الله، أدان بشدة هجوم شيراز الإجرامي، واعتبره محاولة يائسة من قبل الأعداء أمريكا وإسرائيل لزعزعة أمن واستقرار الجمهورية الإسلامية في إيران.

وعبر المكتب في بيانٍ تلقته صحيفة المسيرة، عن الثقة في وعي الشعب الإيراني المسلم وقدرته على إحباط أي مخطّط يراد منه زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وتقدم المكتب بخالص العزاء لأهالي الشهداء، وللجمهورية الإسلامية في إيران، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وفي السياق بعث الرئيس المشير الركن مهدي المشاط، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة إبراهيم رئيسي، في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المزارات الدينية في مدينة شيراز.

وأدان الرئيس المشاط بشدة هذا الهجوم الإرهابي الجبان الذي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والأعراف والقيم الإنسانية.

وأكّـد تضامن ووقوف اليمن إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعباً في مواجهة الإرهاب والأعمال الإجرامية والتخريبية وكافة التحديات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار إيران ودول المنطقة وشعوبها الحرة.

من جانبها أدانت وزارة الخارجية العمل الإجرامي، مؤكّـدة أن أية أعمال تستهدف أماكن تجمع المدنيين يخالف كافة التعاليم الدينية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية.

وأعربت الوزارة عن تضامن حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء مع الحكومة الإيرانية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين.

كما أكّـد البيان أهميّة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة، مُشيراً إلى أن الإرهاب والتطرف لا يعترفان بالمكان والزمان فهدفهما تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على نسيجها الاجتماعي.

يشار إلى أن مراسل المسيرة في إيران قد أفاد بأن شهداء الهجوم التكفيري على مرقد شاه جراغ بشيراز ارتفع إلى 20 شهيداً بينهم طفلان وامرأة، منوِّهًا إلى أن قوات الأمن الإيرانية ألقت القبض على اثنين من المهاجمين على الضريح بشيراز وتواصل حتى كتابة هذا الخبر ملاحقة المشتبه الثالث، في حين أكّـدت مصادر إيرانية أن التكفيريين الذين هاجموا مرقد شاه جراغ بشيراز أجانب ولا يحملون الجنسية الإيرانية، في إشارة إلى المحاولات الأمريكية الصهيونية السعوديّة الإماراتي لزعزعة الأوضاع في الداخل الإيراني.