الاحتلال السعوديّ يعزز تواجُدَه في عدن عسكريًّا بذريعة حماية “معاشيق”
المسيرة: متابعات:
أرسل الاحتلالُ السعوديّ دفعةً جديدةً ضخمةً من قواته إلى عدن وذلك ضمن مخطّطه للسيطرة على المواقع الحيوية والمؤسّسات الحكومية في المدينة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا المجلس الانتقالي.
وقالت مصادر إعلامية: إن قوات الاحتلال السعوديّة الجديدة الواصلة، أمس الأول الخميس، تسلمت مهام تأمين قصر معاشيق، مقر إقامة ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزِقة، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإماراتي منه قبل أَيَّـام، موضحة أن تلك القوات ستعمل على الانتشار داخل المعسكرات الخاضعة لسيطرة الانتقالي في عدن المحتلّة.
وأشَارَت المصادرُ إلى أن هذه التحَرّكات العسكرية الجديدة للاحتلال السعوديّ تأتي بعد إيقافها رسميًّا المخصصات المالية لميليشيا الانتقالي، وذلك في أعقاب رفض المرتزِق عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، تنفيذ مطالبها بسحب ميليشياته من عدن، بعد وصوله إلى مقر إقامته في أبو ظبي التي وصل إليها مؤخّراً قادماً من السعوديّة التي كان رهن الإقامة الجبرية فيها، كما أنها تأتي بعد يومين من عودة المرتزِق رشاد العليمي إلى عدن، فيما لا يزال بقية أعضاء مجلسه المشكل من قبل تحالف العدوان منتصف أبريل المنصرم، يقبعون داخل فنادق الرياض.
هذا ويرى خبراء ومراقبون سياسيون أن الهدف من خلال تحَرّكات السعوديّة الجديدة وإرسالها تعزيزات عسكرية ضخمة إلى عدن المحتلّة، هو فرض سيطرتها وبسط نفوذها على المدينة، وذلك تحت ذريعة حماية قصر المعاشيق الرئاسي.