عمليةُ تجنيد واسعة للاحتلال الإماراتي في شبوة المحتلّة لبسط نفوذه على الثروات
المسيرة: متابعات:
يعزّز الاحتلالُ الإماراتي تواجُدَه في محافظة شبوة الغنية بالثروات النفطية، وذلك عبر عملية التجنيد واستقطاب مئات الشباب للعمل في صفوفه ضمن قوات ما يسمى “دفاع شبوة” التابعة للمجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
ووفقاً لمصادر في المحافظة، فقد موّلت أبو ظبي عملية تجنيد واسعة من الشباب للالتحاق في قوات ما يسمى “دفاع شبوة”، موضحةً أن قيادات عسكرية مرتزِقة للانتقالي حضرت، أمس الأول الخميس، حفلاً رمزياً لتخرج دفع من المجندين الجدد، في حين يرى مراقبون أن هذه الحملات التجنيدية الواسعة تأتي في سياق خطة الاحتلال الإماراتي لبسط نفوذه على الثروات وكذا تعزيز المعارك المحتدمة بين مرتزِقته وأدوات حزب “الإصلاح” التي يعمل تحالف العدوان على إزاحتها من المشهد بعد تقديمها خدمات احتلالية ومخطّطات تدميرية لصالح الاحتلال الأجنبي.
ولفتت المصادر إلى أن الفقر والوضع المعيشي الصعب والبطالة المنتشرة بين الشباب هي من تجعلهم يندفعون للالتحاق بعملية التجنيد في صفوف تحالف العدوان.
من جانبٍ آخر، عين المرتزِق عوض ابن الوزير العولقي -المعيَّن من قبل الاحتلال الإماراتي محافظاً لشبوة- نجله قائداً لأحد الألوية العسكرية الهامة في المحافظة.
وأكّـدت مصادر مطلعة أن المحافظ المرتزِق ابن الوزير عين نجله أحمد قائداً لما يسمى “اللواء الأول دفاع شبوة”، مبينةً أن هذا القرار لقي استياء في أوساط القيادات المرتزِقة الموالية للعدوان.