صُلحٌ قبلي ينهي قضيةَ قتل بين آل اليادعي بمحافظة صنعاء وآل النهاري بمحافظة ذمار
المسيرة: صنعاء
أنهى صُلحٌ قبلي قاده المحافظ عبدالباسط الهادي، أمس الأول، قضية قتل دامت خمس سنوات بين آل اليادعي من مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء، وآل النهاري من مديرية عتمة بمحافظة ذمار.
وخلال الصلح الذي حضره وكيلا المحافظة جبران غوبر وعلي الأبيض وعضو رابطة علماء اليمن خالد موسى والمشايخ رزق مذيور وكميل الحاكم وكميل العوبلي وصالح حاجب، وبعد تحكيم اللجنة وآل النهاري لأولياء الدم من آل اليادعي، أعلن أولياء دم المجني عليه دارس أحمد اليادعي العفو عن الجاني جمال علي عبدالله النهاري لوجه الله وتشريفاً للحاضرين مجسدين بذلك استجابتهم لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وفي اللقاء أشاد محافظ محافظة صنعاء، بموقف أولياء الدم المشرف في إعلان العفو عن الجاني والتنازل عن القضية والتسامي عن الجراح، خَاصَّة في ظل ما يمر به الوطن من مؤامرات وتداعيات تستدعي من الجميع الحكمة وتوحيد الصف الداخلي.
ونوّه باهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ورئيس المنظومة العدلية في متابعة حَـلّ قضايا الثارات التي لمسها أبناء اليمن في مختلف المحافظات رغم التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
واعتبر محافظ صنعاء، حَـلّ قضية القتل بين آل اليادعي من مديرية الحيمة الخارجية وآل النهاري من مديرية عتمة بمحافظة ذمار، تتويجاً للانتصارات العسكرية والسياسية في مواجهة دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
من جهتهما دعا وكيلا محافظة صنعاء غوبر والأبيض وعضو رابطة علماء اليمن موسى، إلى مساندة الجهود والمساعي لحل ما تبقى من قضايا مجتمعية وخلافات بينية بما يسهم في رأب الصدع ولم شمل المجتمع وتصويب جهود القبيلة اليمنية في مواجهة العدوّ الحقيقي للشعب اليمني.
من جانبه أكّـد مدير المديرية خالد العرشي ومشايخ ووجهاء الحيمة الخارجية، الحرص على تلبية توجيهات القيادة الثورية ودعم الجهود الهادفة حَـلّ الخلافات تعزيزاً للصمود والتلاحم وتآزر ووحدة الجبهة الداخلية.
بدورهم أشاد الحاضرون في الصلح بجهود محافظ المحافظة وكل من ساهم وسعى في معالجة قضية القتل والعفو عن الجاني من آل النهاري معتبرين حَـلّ هذه القضايا انتصاراً للم شمل القبيلة اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة.