تحذيراتُ القوات المسلحة تدفعُ شركات نفطية أجنبية إلى مغادرة شبوة المحتلّة
المسيرة: متابعات:
أدّت المخاوفُ الأمنية من ضربات قوات الجيش واللجان الشعبيّة وتحذيراتها المُستمرّة، إلى مغادرة عدد من الشركات الأجنبية العاملة في المحافظات الشرقية والجنوبية المحتلّة.
وذكرت مصادر إعلامية، أمس السبت، أن الشركات النفطية العاملة في الحقول النفطية بشبوة المحتلّة تعتزم مغادرة المحافظة؛ بسَببِ مخاوف أمنية، مؤكّـدةً أن الشركاتِ الأجنبيةَ تنوي مغادرةَ حقول “جنة هنت” وحقل “العقلة” النفطي بمنطقة عياذ خلال الأسبوعيين المقبلين، في حال استمرار المخاوف الأمنية ورفض دول العدوان إيجاد حلول جذرية لإنهاء العدوان والحصار.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد تبنت عملية هجومية تحذيرية بطائرات مسيَّرة على ميناء “الضبة” لمنع سفينة كانت بصدد نهب كميات جديدة من النفط في محافظة حضرموت المحتلّة الأسبوع الماضي، مهدّدة باستمرار عمليات ضرب الناقلات النفطية في حال تم تصدير النفط اليمني المنهوب من تلك الأماكن أَو أية أماكن أُخرى.
وكانت الضربة التي نفذتها قوات صنعاء في ميناء الضبة قد لاقت ترحيباً شعبيًّا واسعاً في أوساط الشعب اليمني عُمُـومًا وأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة على وجه الخصوص، وذلك لما من شأنها العمل على إيقاف نهب الثروة النفطية من المحافظات المحتلّة التي لا يستفيد سكانها شيئاً من تلك الثروة المنهوبة طيلة سنوات طويلة تذهب لصالح دول العدوان بعد أن يتم إيداع قيمتها في حسابات خَاصَّة لدى البنك الأهلي، بتواطؤ من حكومة الفنادق وحزب “الإصلاح”.