صنعاءُ تمنعُ نهبَ شحنة نفط جديدة والسفينةُ عادت أدراجَها استجابةً للتحذيرات
المسيرة: خاص
كشفت صنعاءُ عن نجاحِها في منعِ نهب كمية جديدة من النفط الخام كان العدوّ يريدُ تصديرَها على متن ناقلة نفطية جديدة، لكن الناقلة استجابت لتحذيرات الجهات المعنية في السلطة الوطنية وعادت أدراجها.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ حسين العزي، السبت: إن الباخرة “هانا” استجابت لتحذيرات صنعاء، متمنياً لها العودة إلى بلدها بأمان.
ولم يحدّد العزي الميناءَ الذي كانت الباخرة تعتزمُ التوجّـهَ إليه ولا كمية النفط التي كان تسعى لنقله.
لكن بياناتِ ملاحية كانت قد أظهرت أن السفينة “هانا” غادرت ميناء الفجيرة الإماراتي متوجّـهةً نحو ميناء قنا النفطي في محافظة شبوة، لتحميل شحنة من النفط الخام.
وهذه هي السفينة الثانية التي يتم الإعلانُ عن منعها من نهب الثروة الوطنية، بعد أن استطاعت القوات المسلحة إبعاد سفينة أُخرى كانت تسعى لتحميل مليوني برميل من ميناء الضبة بمحافظة حضرموت.
ويمثل ذلك دليلا على أن صنعاء تمكّنت من فرض معادلة حماية الثروات كأمر واقع على الميدان برغم انزعَـاج تحالف العدوان ومرتزِقته.
واتخذت صنعاء قرار حظر تصدير النفط؛ مِن أجلِ منع تحالف العدوان ومرتزِقته من سرقة الإيرادات، حَيثُ كانت المبيعات تذهب بشكل كامل إلى البنك الأهلي السعوديّ ويتقاسم قيادات المرتزِقة جزءا بسيطا منها.
وطالبت صنعاء بتخصيص إيرادات النفط والغاز لصرف مرتبات موظفي الدولة وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين لكن تحالف العدوان ومرتزِقته رفضوا، الأمر الذي ردت عليه صنعاء بحظر تصدير النفط وتحذير السفن والشركات الأجنبية من تحميل أية شحنة.