عرسُ الزكاة الجماعي.. وحملات التشويه الإعلامي..بقلم/ محمد موسى المعافى
إنها الهيئة العامة للزكاة، ثمرة من ثمار القرآن والعترة الهداة التقاة، ومنذ بداية الانطلاق، نرى مشاريعها تتعرض لهجمات ومؤامرات أعداء النجاح من ذوي الدناءة والنفاق، ورغم ذلك تشق طريقها إلى قمة مجدها فتربح ورغم أنوف الحاقدين السباق.
أكبر عرس جماعي عرفته الكرة الأرضية منذ خلق الله الأرض ومن عليها من الفقراء والمساكين والجرحى والمرابطين وأسر الشهداء والمتوفين وذوي الاحتياجات الخَاصَّة المعاقين.
ويترافق مع ذلك حملة إعلامية مضادة تهدف إلى تشويه العمل واستهداف الهيئة وبث الشبهات ونشر الشائعات وَنشر الكثير من الأسئلة التي تؤثر على ناقصي الوعي والهدف من كُـلّ ذلك هو فقد الثقة بين الهيئة وَالمكلفين من جهة وبين الهيئة ومستفيديها من جهة أُخرى.
هذه الحملة المضادة ستبوء بالفشل كغيرها من الحملات الإعلامية التي تستهدف التوجّـهات القرآنية التي تحظى بالعون والرعاية والتأييد الإلهي، فكيف يمكن أن تنجح تلك الحملة الإعلامية التي تستهدف الهيئة العامة للزكاة وَتنتقد عرسها الجماهيري؟؟
فأقول لكل من يتبنى هذه الحملة ضد الهيئة العامة للزكاة: قف لحظة! وامنح عقلك وقلبك فرصة للتأمل والتدبر!
قف فأنت أمام الهيئة العامة للزكاة، الهيئة التي أعملت ثقافة القرآن بعد إهمالها، وحرّرت القلوب من أغلالها، وتجلت توجيهات القرآن في أعمال رجالها.