الكشفُ عن أخطر مخطّط يستهدفُ اليمن..بقلم/ أحمد المتوكل
مخطّط خطير يقومُ به اليهود في استهدافهم لليمن والذي لم ينتبه له أحد وغَفِل عنهُ الكثير، حَيثُ يستهدف جميع الشعب اليمني دُون استثناء، وله أبعاد وآثار مستقبلية كارثيه وخطيرة، من خلال أعمال مُعينة ومدروسَة لا تُصدر أي ضجيج، ولا تكاد تسمع لها همساً، يكون نِتَاجُها في الأخير مَحو اليمن وشعبِه مِن على الخَارِطَة.
لبس الحق بالباطل، ودس السُم في العسل، وسياسة العصا والجزرة، والسعي في الأرض فساداً، وإثارة الفتن لتدمير الخصوم وتحقيق المكاسب المالية، وإشعال ثورات لتنصيب الموالين لهم، وضرب المجتمعات أخلاقياً وثقافيًّا، كُـلّ ذلك مَـا هو إلا بعض من الأعمال الخبيثة لليهود والتي تندرج تحت عنوان الحرب الناعمة.
اليهود لا يقفون في استهدافنا عند أي خط، بل يطمعون في المزيد من الاستهداف، لم يكتفوا بإنزال أسعار “الدشات” من خلال مشاركتهم بثلاثة أرباع القيمة؛ بهَدفِ إفساد الفرد ومسخ هُــوِيَّته الإيمَـانية لينعكس فساده على أسرته، والأُسر تُعتبر لبنات المجتمع، وعندما أُحتُلت محافظة عدن مِن قِبل الاحتلال البريطاني عملوا على تهجير اليمنيين إلى الهند وبريطانيا وإغرائهم بالجنسيات البريطانية والمُرتبات، وقاموا بتوطين الهُنود بديلاً عنهم في عدن وهذا المخطّط خدمهم عندما جاء تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي بعد عشرات السنين من خروج الاحتلال البريطاني، فوجدوا لهم الحاضنة من العُملاء الذينَ أُصولهم هِندية؛ لأَنَّ اليمني الأصيل لا يكون خائناً ولا عميلاً.
اليوم هناك مخطّط مُشابه لما عملته بريطانيا في عدن، حَيثُ يعمل اليهود على إدخَال أعداد كبيرة من الأفارقة الأحبوش إلى اليمن، وتحت حماية كاملة من الأمم المتحدة، بالتزامن مع إغراء رجال الأعمال اليمنيين للاستثمار في الحبشة، فعندما يجد المُستثمر أن إيجار العقار في الحبشة يصل إلى عشرة آلاف دولار، والقيمة الشرائية للعقار أرخص بكثير من اليمن، يجد ذلك فرصة استثمارية مربحة، وبالتالي يجعل الكثير من المستثمرين اليمنيين يُقبِلون على الاستثمار في الحبشة ولا يعلمون أن ذلك هو مخطّط يهودي ماسوني لاستدراجهم إلى ترك بلادهم في الوقت الذي يزداد فيه أعداد الأحبوش، وبالتالي يُصبح عدد الأفارقة في اليمن بعد عشرات السنين أكثر من عدد اليمنيين، وهذا يشكل خطورة أمنية ووجودية كبيرة، يجب علينا التنبه لهذا المخطّط اليهودي الخبيث الذي تُشرف عليه الأمم المتحدة.