قائدُ حرس الثورة الإسلامية في إيران: الأعداءُ يعرفون جيِّدًا أن الانتقامَ سيتم
المسيرة | وكالات
أكّـد القائدُ العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي، الجمعة، أن المشاركين في المسيرات يطالبون بالانتقام فقط، وأن “الأعداء ونحن نعلمُ جيِّدًا أن هذا الانتقام سوف يتم”.
وفي تصريحٍ على هامش مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، قال اللواء سلامي: إن “الأعداء وضعوا قواتهم في حالة تأهب ويخشون من تحَرّك الجمهورية الإسلامية ضدهم، وبالتالي فهم الآن في موقف دفاعي خوفاً من تحَرّك إيران ضدهم”.
وأضاف: “يعرف الأعداءُ أننا سنرُدُّ بالتأكيد على نتيجة أفعالهم التدخلية والمؤذية، لكننا الآن لا نستطيع أن نقول أين وكيف سنقوم بهذا التحَرّك؟، بالطبع، هذه قضايا تبقى لنا، لكن لاحقاً في يوم الحادثة سينتبه الأعداء، من يسلب الهدوء من شعبنا لن ينعم بالراحة ابداً”.
وأشَارَ إلى مشاركة الحشود الغفيرة في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، وقال: إن “ما يشاهده العالم برمته في الوقت الحالي أنما هو حضور جماهيري حاشد للشعب الإيراني النبيل، آمل أن تتصفَ وسائل الإعلام الأجنبية بشيء من الإنصاف؛ كي تعكسَ هذه العظمة وتغطيَها للعالم أجمع”.
وَأَضَـافَ سلامي: “لو نظرتم إلى هذه الحشود سترون أنهم كلهم من الشبان مما يظهرُ أن شبانَ إيران الإسلامية لا يزالون يدعمون ثورتَهم المباركة أمام جبهة الاستكبار العالمي بكل قوة وإصرار”.
وأكّـد أن الثورة الإسلامية لن تواجهَ أي خطر، حَيثُ إن الشعب الإيراني لا يزال حاضراً في الساحة، فيما أُصيب الأعداء باليأس، ولجأوا إلى التركيز على الشؤون الداخلية لإيران.