ثمارُ الزكاة وثوابُ المزكين..بقلم/ أُم يحيى الخيواني
يحتفل شعب اليمن المناصر والمناضل بأكبر عرس جماعي في العالم، عُرس لم يسبق لهُ مثيل لتحصين المجتمع اليمني شباباً وشاباتٍ من خطر الوقوع في الرذيلة والحرام والعلاقات غير المشروعة التي حذر منها الدين الإسلامي الحنيف وسعى لها اليهود والنصارى ومن هم على شاكلتهم من المرتزِقة والمنافقين من يدعون الإنسانية باسم المنظمات الإنسانية، ولم نسمع ولو لمرة واحدة أن منظمة قد سعت لتحصين الشباب وتزويجهم، إن عمل المنظمات الإنسانية هو عمل شيطاني ليس منه إلا الخراب والفساد الأخلاقي ونشر الرذيلة والحرام.
وَبأن تكون المرأة سلعة رخيصة للمفسدين والذئاب البشرية التي سعت بكل أشكالها لإفساد الشباب والشابات والمجتمع اليمني وخُصُوصاً النساء كما قال الشهيد القائد /حسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه-: “النساء خطيرات جِـدًّا إذَا اتجه الإفساد إليهن”.
فعلاً فالمرأة هي المجتمع كاملاً وليست نصف المجتمع فهي الأم وهي الزوجة وهي الأخت والبنت، فإذا صلحت صلح المجتمع كاملاً وَإذَا فسدت فسد المجتمع، فسلام الله على علم الهدى وعلى القيادة العليا وهيئة الزكاة وكل المزكين الذي أخرجوا زكاتهم كما أمرهم الله سبحانه وتعالى وَساهموا في تزويج وتحصين هذه الأعداد الكبيرة من كُـلّ الفئات من المجتمع اليمني، ولتصبح أسراً صالحة بإذن الله وتسعى للخير والنهوض بيمن الإيمَـان والحكمة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وآله-: (تزوجوا فقراء يغنيكم الله).
إن الفقر ليس عيباً فقد كان نبي الله وخاتم المرسلين فقيراً وراعياً للأغنام وبعد ذلك أصبح “راعي الغنم سيداً للأمم” هكذا هي حكمة الله ومن يتقِ الله يجعلْ من أمره يسراً، ولو ربطنا أحداث هذه الأيّام كيف شعب الأنصار رغم الحصار والظلم القائم على بلادهم وكيف احتفوا بمولد رسول الله -صلوات الله عليه وآله- وكيف قامت هيئة الزكاة بتحصين وتزويج أكثر من عشرة ألف عريس وعروس، وبين المهلكة العربية السعوديّة اليهودية التي تحتفل هذه الأيّام بعيد الهالوين عيد اليهود شياطين الإنس والجن وكيف تشبَّهوا بهم وبأفعالهم والعالم المنافق والصامت لم ينطق بكلمة أنه من المحرمات في الدين الإسلامي التشبه باليهود والحذو بحذوهم، فلعن الله كُـلّ متشبه باليهود والنصارى ودين الإسلام منهُ بريء، ونحمد الله على نعمة الهداية والاقتدَاء برسول الله وآل بيته الأطهار.