المغررُ بهم ما بين العودة لحضن الوطن أَو هاوية الجحيم..بقلم/ عبدالله حزام محمد ناصر
ثمانية أعوام من العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني على شعب الإيمَـان والحكمة ولكن كُـلّ ما يمر من عام من العدوان الأمريكي الصهيوني يزيد من ثبات وصمود وصلابة الشعب اليمني من القوة العسكرية والتصنيع الحربي بكل أنواعها وأشكالها فاليوم الشعب اليمني بصمود مظلوميته أصبح قوة ضارية على المستوى الدولي والإقليمي لقد امتلك الشعب اليمني خلال السنوات الأخيرة من العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني قدرات عسكرية لن ولم يمتلكها العدوّ الأَسَاسي الصهيوني الأمريكي البريطاني، وهذا مما جعل العدوّ الصهيوني في رعب وخوف بعد امتلاك صنعاء من القوة والقدرات العسكرية الضخمة من الصواريخ الباليستية البعيدة المدى ومن الطائرات المسيَّرة الحديثة، ولكن الشعب اليمني بثباته وصموده في مواجهة التحديات جعل هذا الشعب اليمني أن يتحَرّك إلى التصنيع الحربي رغم الحصار الكلي خلال ثمانية أعوام من العدوان.
اليوم لقد أصبحت قيادة صنعاء هي الشرعية الحقيقية وهي الرقم الصعب جِـدًّا بعد امتلاكها من الترسانة والمخزون الكبير من الصواريخ والطائرات المسيَّرة الحديثة فهي اليوم قوة على المستوى الدولي والإقليمي وهذا مما جعل الكيان الصهيوني في خوف ورعب دائم ولا ينام؛ لأَنَّه يعرف اليوم ويتوقع لضربة صاروخية بالستية وتحليق أسراب من الطائرات المسيَّرة اليمنية إلى عاصمة العدوّ الكيان الصهيوني وضرب جميع القواعد والسفن العسكرية الأمريكية البريطانية التي تنهب وتقرصن في المياه الإقليمية اليمنية والمياه العربية.
اليوم الشعب اليمني فضح وكشف حقيقية العدوان وأهدافهم الاحتلالية، اليوم تبين للعالم أجمع عن قيمة اليمني وقوة وصلابة اليمنيين في مواجهة الأعداء على مدى العصور القديمة والحديثة وأن يعلم العالم بأن اليمن مقبرة الغزاة والمحتلّين.
بعد ثمانية أعوام من العدوان الغاشم على الشعب اليمني على جميع المغرر بهم العودة إلى صفوف الوطن عليهم اغتنام الفرصة قبل فوت الأوان وعليكم العبرة عن ماذا حقّق مرتزِقتكم خلال السنوات وماذا حقّق المغرر بهم غير الجحيم إلى نار جهنم وبئس المصير.
اليوم قوى العدوان يصادر جميع أموال ما تسمى بشرعية الدنبوع ومحسن وقيادات تابعة للدنبوع بمعنى أن دمائكم رخيصة جِـدًّا وبقائكم معهم إلى الهاوية في جحيم وأن ليس لكم قيمة عند قوى العدوان بعد انتهاء تاريخ الصلاحية.
يجب عليكم الدروس من العظة عن مراقبة الأحداث إلى أين وصلتم أنتم وقيادات مرتزِقتكم وعليكم أخذ الدروس والعبر عن ماذا صنعت صنعاء وماذا حقّقت صنعاء خلال ثمانية أعوام من العدوان والحصار، لقد تغيرت المعادلة من الدفاع إلى الهجوم لقد كسبت صنعاء اليوم الثقة والشرعية الحقيقية الكاملة للشعب اليمني من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق وأصبحت صنعاء هي القوة الضاربة وهي تمتلك زمام المعركة فاليوم العدوّ السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني يتحاور مع صنعاء مباشرة ولا يعمل لقيادات مرتزِقته أي حساب وإنما مصادرة أموالهم وسجنهم في السجون والمعتقلات وأن مصير المغرر بهم الخزي والعار وإلى الجحيم بنيران جهنم وبئس المصير.
لقد انتصرت مظلومية الشعب اليمني وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادة الربانية الحكيمة -يحفظها الله-.