خسائرُ بشريةٌ بصفوف “الإصلاح” في معاركها مع قبائل الدماشقة بوادي عبيدة
بينهم 6 من القيادات العسكرية الرفيعة لجماعة “الإخوان” بمأرب المحتلّة
المسيرة: متابعات:
دخلت المواجهاتُ المسلحةُ العنيفةُ بين قبائل عبيدة وميليشيا حزب “الإصلاح” المسيطرة على مدينة مأربَ، يومَها الثالثَ، أمس السبت، وتسببت في سقوط قيادات عسكرية رفيعة من جماعة “الإخوان”، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدرعات والأطقم والمركبات.
من جانبه، نشر نجل رئيس “الإصلاح” في مأرب عبدالله بن عبود الشريف، أمس السبت، صورَ 6 من قيادات الحزب سقطوا في المعارك الدائرة بين ميليشيا الإخوان وقبائل عبيدة خلال اليومين الماضيين، وعلى رأسهم القيادي “الإصلاحي” المرتزِق محمد بن محسن آل جلال، متهماً أبناء القبائل بتفجير الوضع في وادي عبيدة.
في السياق قالت مصادرُ قبليةٌ، أمس السبت: إن قبائل وادي عبيدة بمحافظة مأرب المحتلّة، أفشلت محاولات ميليشيا “الإصلاح” في استحداث معسكرٍ جديدٍ لها، وهو ما سبب في اندلاع الحرب بين الطرفين لا تزال تدور رحاها حتى اللحظة.
وأوضحت المصادر أن قبائلَ الدماشقة منعت حملةً عسكريةً لـ “الإصلاح”، حاولت إنشاءَ معسكرٍ لوحداتها في مديرية الوادي الكبير، شرقي مدينة مأرب، ما أَدَّى إلى اندلاعِ اشتباكات مسلحة بين الطرفين، مبينة أن ميليشيا “الإخوان” استخدمت مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة لاستهداف منازل المواطنين، مبينة سقوط العشرات من القتلى الجرحى بينهم مدنيين.
وأكّـدت المصادر وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لـ “الإصلاح”، أمس السبت، يرافقها المئات من الميليشيا التابعة للحزب، وذلك لشن هجومٍ واسعٍ على قبائل الدماشقة في وادي عبيدة، لافتةً إلى أن القبائل رفضت في وقتٍ سابق طلب تحالف العدوان بتعزيز جبهات “الإصلاح” بالمقاتلين.
هذا وكانت قبائل وادي عبيدة بمأرب المحتلّة قد ندّدت، أمس الأول الجمعة، بالسلوك الهمجي الإجرامي والممارسات الانتقامية لمليشيا حزب “الإصلاح” ضد أبنائها، مؤكّـدةً رفضها لعمليات الاقتحامات والمداهمات التي ينفذها أدوات العدوان ضد القبائل الحرة الرافضة للممارسات المرتزِقة العنصرية والإجرامية، داعيةً كُـلّ الأحرار والشرفاء في مأرب إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والوقوف في وجه ميليشيا حزب “الإصلاح” التي تستبيح دماء الأبرياء في المحافظة.