السجينُ تدشّـن مشروعَ الوصول الشامل للعدالة في مصلحة التأهيل والإصلاح
يستهدف تحسين ظروف 295 سجيناً وسجينة عبر إكسابهم الحرف والمهارات الحياتية
المسيرة: صنعاء:
دشّـنت مؤسّسةُ السجين الوطنية، أمس الأحد، في العاصمة صنعاء، بالتعاون مع مصلحة التأهيل والإصلاح وبتمويل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، مشروعَ تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة في اليمن.
وفي الفعالية، قَدَّمَ منصور الصرحة -نائب المدير العام لمؤسّسة السجين الوطنية- عرضاً تفصيلياً للمشروع الذي يهدف إلى تحسين ظروف الاحتجاز لـ 295 سجيناً وسجينة عبر تأهيلهم وإكسابهم المهارات والحرف اللازمة لنقلهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الفاعلية والإنتاج، مبينًا أن المشروع يتضمن تسعة برامج تدريبية لِمِهَنُ وحِرف تمكّن السجين من الانخراط في سوق العمل بعد الإفراج ومن هذه البرامج مهارات الحاسب الآلي، والمهارات الكهربائية والخياطة وصناعة الحلويات والحرف اليدوية، كما أن المشروع يتضمن برنامج لمحو الأمية لعدد 44 سجيناً وسجينة ممن لا يقرؤون ولا يكتبون.
من جانبه، ثمّن الدكتور هشام بازرعة عضو مجلس الأمناء، جهود المصلحة للقيام بواجبهم في إعادة تأهيل السجناء، موضحًا أن مشكلة السجين والإصلاحيات ذات طبيعة مركبة تتداخل فيها عوامل عديدة وتشترك فيها مؤسّسات كثيرة وأن العمل على حَـلّ قضايا السجناء والإصلاحيات يجب أن يتضمن معالجات ذات طبيعة تكاملية تساهم فيها كافة الأطراف ذات العلاقة المباشرة من مؤسّسات الدولة الأمنية والقضائية والأطراف غير المباشرة.
وفي السياق عبر اللواء الركن عبدالحميد المؤيد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح، عن شكره لمؤسّسة السجين والجهات الممولة على هذا المشروع الذي يأتي منسجماً مع توجّـهات المصلحة وجهودها الرامية لتأهيل السجناء، مؤكّـداً وقوفه الكامل مع المؤسّسة وتذليل كافة الصعاب وتسخير كافة إمْكَانات المصلحة لتنفيذ المشروع معرباً عن أمله في تكرار مثل هذه المشاريع في المستقبل.