الفيشي يوجده الإنذار الأخير للمرتزقة في مأرب: سلّموا أنفسكم قبل فوات الأوان
صدى المسيرة: خاص
وجَّهَ القياديُّ بأنصار الله يوسف الفيشي (أبو مالك) تحذيراً شديدَ اللهجة لمرتزقة العدوان بمحافظة مأرب ودعاهم لتسليم أنفسهم للجيش واللجان الشعبية، موجّهاً في ذات الوقت هجوماً لاذعا لمَن أسماهم بتجّار الحروب في فنادق الرياض.
وقال الفيشي: إن “وضع المرتزقة في مأرب صعبٌ للغاية وقد أوقعوا أنفسهم في محرقة وورطة كبيرة جداً، ولا خيار أمامهم إلا الموت أَوْ الهروب”.
ونصح الفيشي مرتزقةَ العدوان بمأرب بالعودة إلَـى رُشدهم قبل فوات الأوان قائلاً: “أنا أنصحُهم أن يعودوا إلَـى رشدهم وأن يسلّموا أنفسَهم للجيش واللجان الشعبية ويسلموا أسلحتهم بشَرَفٍ؛ ليعودوا إلَـى بيوتهم وأسرهم سالمين بدلاً عن أن يكونوا أداةً ومعول تدمير بيد العدوان الأَمريكي السعودي بأرخص الأثمان وخدمةً لأحقاد وأهواء الجبناء من تجّار وأمراء الحروب القابعين في فنادق الرياض في أجواء رومنسية ومكيّفة وهم في جحيم رمال مأرب ولا قضية لهم ولا مستقبل إلا النار والعار”.
واعتبر أن نصيحتَه تلك تأتي “من باب النصح والشفقة على كُلّ متورِّط مغرّر به من يدفعون حياتهم خدمةً للجبناء الذين يعيشون في فنادق خمسة نجوم ولا هَمّ لهم إلا تدمير الوطن وقتل رجاله وأطفاله ونسائه حقداً على الشعب الذي رفضهم وأخرجهم إلَـى الأبد”.
وعن سبَبِ توجيهه لتلك التحذيرات والنصائح قال الفيشي: “كتبتُ هذا لعلمي بأن وضعهم سوف يكون جحيماً في الأيام القادمة،َ ولن يرحمهم الجيش واللجان الشعبية الأشاوس الذين يضحّون دفاعاً عن وطن وشعب وكرامة إن قرورا الانتحارَ في رمال مأرب، وقد أعذر من أنذر، وسيندمون بعد فوات الأوان، فرمال مأرب ستشتعل تحت أقدامهم والبقاء فيها انتحار”.