السلطةُ المحلية بمأرب تندّدُ بتفجير المرتزقة لمخزن أسلحة في ما يسمى العسكرية الثالثة
قالت إن التفجيرات وترويع المدنيين عملٌ إجرامي
المسيرة | متابعات:
استنكرت السلطةُ المحلية بمأرب التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، أمس الثلاثاء، إقدام مرتزِقة تحالف العدوان على تفجير مخزن أسلحة في أحد المعسكرات التابعة لما يسمى المنطقة العسكرية الثالثة، وسط الأحياء المأهولة بالسكان في المدنية، ما أَدَّى إلى سقوط عشرات المدنيين.
وقال بيان صادر عن السلطة المحلية: إن تفجيرَ مخزن أسلحة يحتوي على قذائف وصواريخ في معسكر وسط الأحياء السكنية داخل مدينة مأرب، وترويع المدنيين، عمل إجرامي، مبينًا أن هذا العمل يكشف عن الصراعات والخلافات بين أدوات ومرتزِقة العدوان، ومن شأنه التغطية على عمليات سرقة ونهب الأسلحة، محملاً تحالف العدوان مسؤولية هذا التفجير وما نتج عنه من ضحايا مدنيين وإقلاق للسكينة العامة.
وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب “الإصلاح” قد تحدث، أمس، أن الانفجارات نتجت عن حريق نشب في أحد مخازن الذخيرة بالعسكرية الثالثة، قبل أن تغير روايتها إلى اتّهام صنعاء بالوقوف خلف العملية، وهو ما تم نفيه من قبل حكومة صنعاء.
وبحسب ناشطين فَـإنَّ توقيت انفجار مخازن الأسلحة والذخائر في مأرب المحتلّة، يأتي تزامناً مع تشكيل لجنة من قبل تحالف العدوان وما يسمى المجلس الرئاسي، لجرد الأسلحة، عقب اتّهامات المرتزِق عثمان مجلي عضو “الرئاسي”، لحزب “الإصلاح” بنهب تلك الأسلحة وبيعها في الأسواق.
وحمّل الناشطون حزبَ “الإصلاح” مسؤوليةَ تطاير القذائف والشظايا على منازل المواطنين وتسببها في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، داعين إلى سحب الأسلحة من داخل المدينة.