وثيقةٌ تكشفُ موافقةَ البحرين على استقبال قوات الطوارئ الخَاصَّة السعوديّة
المسيرة | وكالات
كشفت وثيقةٌ سعوديّةٌ مسرَّبةٌ عن موافقه مملكة البحرين على استقبال قوات وعناصر من قوات الطوارئ الخَاصَّة السعوديّة، تحسباً لأي ردت فعل شعبيّة على نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة.
وتناول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة هامة للديوان الملكي السعوديّ، بتاريخ 8 من ربيع الثاني 1444هـ، بموجبها تمت الموافقة على طلب مملكة البحرين إرسال قوات وعناصر من قوات الطوارئ الخَاصَّة السعوديّة.
الوثيقة بينت أن دواعي تواجد هذه القوات أمنية، وذلك تحسباً ولـ “منع حدوث أي تظاهرات أَو ردة فعل خلال وبعد الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي ستحدّد ملامح الدورة السادسة البرلمانية”.
وتوقّع الناشطون أن ذلك يأتي في سياق الإعلان عن ائتلافٍ قد يوحد البلدين ويحول البحرين لبلدة يتحكم فيها محمد بن سلمان، وتساءل العديد من الناشطين: “كيف يتم تبديل المملكة البحرينية لإمارة سعوديّة؟، وهي تخنق فيها حرية التعبير، بشكل كبير وأوسع مما هو عليه الآن وكل هذا تحت مظلة القانون”.
وحذر ناشطون بحرينيين مما أسموه انتشار فجور وفساد بن سلمان في البحرين قريباً، وكيف أن بلادهم باتت لهُ يفعل ما يحلو له بمقدرات الشعب البحريني، داعين إلى أن تكون هناك ردة فعل حقيقية وكلام فصل للشعب البحريني أمام الوحش السعوديّ وطفله المدلل حمد بن عيسى، حسب تعبيرهم.
نص الوثيقة:
صاحب السمو وزير الداخلية..
نشير إلى برقية سموكم رقم 125964، المؤرخة في 27/3/1444هـ بشأن طلب وزارة الداخلية في مملكة البحرين إرسال 1500 عنصر من قوات الطوارئ الخَاصَّة السعوديّة لبسط الأمن في حال حدوث ردة فعل أَو أعمال شغب، خلال وبعد إجراء الانتخابات البرلمانية والتي من المقرّر إجراؤها في 12 نوفمبر 2022م.
حيث طرح الأمر بجلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 7 ربيع الآخر 1444هـ الموافق 1 نوفمبر 2022م.
نخبركم بموافقتنا على الطلب لذا عليكم اتِّخاذ الإجراءات اللازمة وفق ما يتطلب الأمر وبالتنسيق مع وزارة الداخلية في مملكة البحرين الشقيقة.