لُعبةُ أمريكـا الخبيثة..بقلم/ رحاب القحم

أمريكا في لعبتها الخبيثة تدعيَّ حرصها الشديد على السلام في اليمن، برغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرقل مسار السلام، وهي تقف متفرجة أمام جرائم الحرب الإبادية التي تحصل في اليمن.

لا تزال دول العدوان وعلى رأسها أمريكا تسوق للكذب وتبيع الوهم، ويؤكّـد هذا تصريحات المبعوث الأمريكي بحديثه ومناقشاته الجادة في سبيل إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، وبهذا الحديث تحاول أمريكا الخبيثة تقديم نفسها كحمامةٍ للسلام.

القرصنة البحرية واستمرارها على سفن الوقود، وارتفاع حجم الممارسات والاعتداءات التي تطال على الصيادين، والاستخفاف بمعاناة الناس، أعمال لا تخدم مسار السلام، ولا تبعث الثقة، والصمت الأممي لم يعد له أي مبرّر، وليس له ما يفسره سوى أن المنظمة الدولية تخدم أمريكا لإبقاء اليمن على حافة الحرب، وتسهيل مخطّطات بسط النفوذ ونهب الثروات السيادية، إن دولة مثل أمريكا لا يمكن أن تفكر يوماً في مصلحة الشعب اليمني.

أمريكا هي رئيسة عصابة الفساد والخراب وزرع الفتن والحروب في العالم، وكُلّ من السعوديّة والإمارات هم أفراد العصابة الذين ينفذون كُـلّ طلبات رئيستهم أمريكا، وَإذَا لم ينفذوا ما يؤمرون به سيكون عقابهم عسيراً من قِبل أمريكا، لذلك هم مستعدون أن يكونوا الواجهة أمام العالم لجرائم أمريكا.

نحن نحذر تحالف العدوان من عواقب الاستمرار في تصرفاته العدوانية، ونطالب الأمم المتحدة بإدانتها والعمل الجاد على إيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال.