تزايُدُ عمليات بيع آثار اليمن القديمة والنادرة المنهوبة في مزادات أمريكية!

المسيرة: متابعات:

تتزايدُ عملياتُ بيع الآثار والمخطوطات اليمنية القديمة والنادرة في الخارج عبر مزادات علنية، بعد تمكّن تحالف العدوان وأدواته من نهبها وسرقتها وإخراجها من البلد، بتواطؤ من حكومة الفنادق وسفراء مرتزِقة.

وتناقل العديدُ من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، صوراً لآثار يمنية تم بيعها بمزاد علني في أمريكا، موضحين أنه تم بيع أثار نادرة عبارة عن شاهد جنائز من الحجر الجيري من آثار اليمن، منحوت بدقة، برأس بارزة فوق نقش مسندي مكون من أربعة أحرف تقرأ بمزاد للآثار الاستثنائية من الفنون الإثنوغرافية الجميلة، وذلك في معرض ارتميس للمزادات في الولايات المتحدة يوم الخميس المنصرم العاشر من نوفمبر 2022.

ولفت الناشطون إلى أن الشاهد الذي يتجاوز عمره الألفين عام يقدم نموذجاً للفن التجريدي في اليمن القديم (قتبان)، حَيثُ تبرز أنف مثلث الشكل وعينان عريضتان على شكل لوز وفم صغير وحافة جبين بارزة وحواجب جيدة العناية وما يشبه غطاء رأس مع حزام ذقن.

وَأَضَـافَ الناشطون إنه تم بيع آثار يمنية نادرة عبارة عن مبخرة أَو إناء طحن مواد التجميل أَو طاولة تقديم صغيرة رائعة من المرمر الشريطي الجميل، تجلس على ثلاث أرجل مستديرة ذات شكل مخروطي مرئي مع لوحة سميكة ذات حافة مرتفعة قليلًا، ومنخفض مركزي ضحل ومزخرف حول المحيط بالكامل بتضليع محزوز، شبيهة بعدد من القطع من آثار اليمن من قتبان في متحف بنسلفانيا للآثار والأنثروبولوجيا مثل (PM 30-47-38) وَ(PM 30-47-39) وَ(PM 30-47-40) إلا أنها الأكثر جمالاً، ولم تتعرض للخدش من الجوانب كبقية القطع الأثرية الشبيهة.