هاجسُ التهجير القسري يهدّدُ حيَّ “بطن الهوى” بالقدس.. والبداية من عائلة شحادة
المسيرة | وكالات
رفضت محكمةُ الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الأحد، الاستئناف الذي تقدمت عائلة شحادة ضد قرار إخلائها من منزلها.
وأفَادت مصادر فلسطينية، بأن محكمة الاحتلال المركزية رفضت الاستئناف الذي تقدمت به عائلة شحادة في التاسع من تشرين الثاني الجاري ضد قرار محكمة الصلح إخلاءها من منزلها في بطن الهوى في سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون إبداء الأسباب القانونية، وبذلك يبقى قرار الإخلاء قائمًا.
وكانت محكمة صلح الاحتلال أصدرت قرارًا يقضي بإخلاء بناية سكنية تعود للمقدسي يونس شحادة وأبنائه حتى مستهل شهر آب من العام الماضي، مستندة إلى ادِّعاءات جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، وتم الاستئناف على القرار، واستمرت المداولات في المحاكم الاحتلالية حتى اليوم.
ويعيشُ في المبنى خمسة وثلاثون فردًا في بناية سكنية مكونة من 5 شقق في حي بطن الهوى، مهدّدون بالإخلاء من شققهم لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي تزعم أن الأرض المقامة عليها عمارتهم السكنية تعود ليهود يمنيين قبل أكثر من مئة عام، استنادًا إلى وثائقَ مزوَّرة، وما زالوا ينتظرون البت في قضيتهم رغم عدم ثقتهم بمحاكم الاحتلال.
وتقع منازل عائلتي شحادة وغيث ضمن مخطّط “عطيرت كوهنيم” للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى منطقة “بطن الهوى”، بينما تعيش 86 عائلةً تضم نحو 750 فردًا يعيشون في 15 بنايةً هاجس خطر التهديد والتهجير القسري من الحي لتحويله إلى مستوطنة تتصل مباشرةً بمستوطنة رأس العامود شرقًا وبالبؤر الاستيطانية في حي وادي حلوة غربًا.