إطلاقُ نار بجامعة فرجينيا الأمريكية يؤدي لمقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين
المسيرة | وكالات
قالت شرطةُ جامعة فرجينيا: إنّ حادث إطلاق نار في حرم الجامعة، أمس الأول، خلّف 3 قتلى وإصابتين، مضيفةً أنّ المشتبه به ما زال طليقاً وَ”مسلحاً وخطراً”.
وحدّدت الشرطة في تغريدة عبر “تويتر”: أن “هُــوِيَّة الطالب كريستوفر دارنل جونس، على أنّه المشتبه به”، وقالت: إنّ “وكالات عدّة تبحث عنه”.
وأوصت رسالة إلكترونية أرسلها نائب رئيس الجامعة إلى جموع الطلاب بأن يتبعوا أوامر الاحتماء داخل الجامعة، إذ أنّ الوضع الخطر ما يزال قائماً.
وحادث إطلاق النار هو الأحدث في سلسلة من العنف المسلح على الجامعات والمدارس الثانوية الأميركية في السنوات الأخيرة.
وأثارت إراقة الدماء جدلاً حول تشديد التقييدات على شراء الأسلحة وحملها في الولايات المتحدة، إذ يكفل التعديل الثاني للدستور حق حمل الأسلحة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقّع، في يونيو الماضي، مشروع قانون جديد يقيّد حيازة السلاح في الولايات المتحدة، بعد سلسلة من حوادث إطلاق نار دامية شهدتها البلاد.
وفي 20 أغسطُس الماضي، قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية: إنّ “تنامي انعدام الثقة في المؤسّسات السياسية في الولايات المتحدة يشير إلى أنّ البلاد قد تكون على شفا صراع داخلي جديد”، مشيرةً إلى أنّ “تصاعد التهديدات العنيفة تفاقم؛ بسَببِ نمو مبيعات الأسلحة”.