لبنان: تجمُّعُ العلماء المسلمين يدعو للوحدة الوطنية لمواجهة السياسات الأمريكية
المسيرة | وكالات
دعا تجمُّعُ العلماء المسلمين إلى تحصينِ الوحدة الوطنية لمواجهة السياسات الأمريكية التي تحاصر لبنان.
واعتبر التجمع في بيان الاثنين، أنه “لولا الحماية التي يتمتع الحاكم رياض سلامة من الفاسدين في المواقع السياسية والقضائية الذين يحمونه كي لا يكون وقوعه تحت المحاسبة سبباً في وقوعهم، هم تحتها كونهم شركاء له في كُـلّ الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها بحق الاقتصاد اللبناني تنفيذاً لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمل كما صرحت بذلك مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف”.
ولفتت إلى أن تصريحات ليف تحتم على القوى السياسية أن تتنبه لذلك وتعد العدة للمواجهة، وأول ما تحتاجه هذه المواجهة هو الوحدة الوطنية التي تنتج رئيساً للجمهورية توافقياً وقوياً، وحكومة وحدة وطنية تعمل على إدارة الثروة الجديدة التي حصل عليها لبنان للخروج من مأزقه الاقتصادي.
وأشَارَ إلى أن “مسألةَ انتخاب رئيس للجمهورية لن تكون قريبة وأن فترة الفراغ ستطول إلى أمد غير معلوم والحكومة لا تمتلك القدرة من حَيثُ الدستور على الدخول في حلول جذرية للمشاكل القائمة”، مضيفة، أن “هذا يفرض أن يُعمل في هذه الفترة على إدارة الأزمة لعدم تفاقمها خَاصَّة بعد تخطي الدولار عتبة ال40 ألف ليرة وبقاء الوضع المالي تحت رحمة المتحكم بالسياسة النقدية في لبنان”.
ودعت الهيئة القوى السياسية خَاصَّة من تمتلك كتلاً نيابياً وازنة لإجراء مشاورات فيما بينها لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع بمواصفات الرئيس القومي والوطني والذي لا يخاف من تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية ولا الكيان الصهيوني ولا عرب التطبيع ويعمل على تنمية إمْكَانات لبنان الذاتية ويعتمد على سبب عزته وكرامته وهي الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة.