وحـشـيـةُ نـظــام آل سـعـود..بقلم/ رحـاب الـقـحـم
لا تقفُ جرائمُ النظام السعوديّ عند حَــدّ معين، ولا يوفر وسيلة لارتكاب أبشع الجرائم، ولا يُفرق بين الضحايا أطفالاً أَو نساء أَو مدنيين عُزّل، جريمة تتلو أُخرى يرتكبها نظام القتل السعوديّ بحق الشعب اليمني من خلال مشاهدة صادمة لجريمة النظام السعوديّ.
ما يعيشه اليمنيون على مدة ثماني سنوات، وما يجري في الحدود بحق اليمنيين، والمهاجرين الأفارقة ليس إلا حلقة من المسلسل الدموي للرياض ويتمادى النظام، ويمعن في ارتكاب أبشع المجازر والمذابح بحق اليمنيين، والمهاجرين الأفارقة الذين يبحثون عن لقمة العيش فيجدون الموت منتظراً لهم.
مع الصمت الأممي والتواطؤ الدولي يشجع مملكة المنشار على التنكيل بضحاياها، ولم يلتفت للجريمة أحد…
لا، إعلام المرتزِقة ولا منظمات الدفع المسبق!!؟
ولأن القاتل نظام يقتل كُـلّ مَـا هو يمني من زمان وليست الجريمة الأولى بحق المغترب اليمني.
وما تعرض له المغترب العليي جريمة بشعة ومروعة جرت بعد اختطافه من قرب عمله وتعذيبه بالضرب ثم الخنق، شهوة القتل لدى آل سعود تُضاهي ما عليه اليهود، كلاهما ينافس الآخر في الإجرام والتوحش، وقد حلت اليمن ببلوة عظيمة بمجاورة نظام جائر لا يعرف عن حقوق الجار أي شيء، بل يرى نفسه متعالية لا يرقى عليها إلا أن تكون صهيونياً مارقاً على البشرية فحينها أنت صديق لآل سعود، أما أنك يمني أَو من بلد أفريقي والحاجة الماسة ألجأتك للاغتراب فأنت حينئذ مستباح الدم لا يغفر لك شيء أمام وحشية نظام استهوته الشياطين.
تظهر الرياض تبعية لـولاء واشنطن وولاء لليهود، مع تباشير يزفها نتنياهو الذي فاز بالحكومة الجديدة عن توسيع دائرة التطبيع بما يشمل عواصم جديدة قد تكون الرياض من بينها.
ندعو إلى إجراء تحقيقات واسعة للجرائم السعوديّة بحق المغتربين ووضع حَــدّ لها ومعاقبة مرتكبيها وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.