إيران تنفي المزاعمَ الأمريكية بشأن إرسال أسلحة إلى اليمن

المسيرة: متابعات

نفت الجمهوريةُ الإسلامية الإيرانية المزاعمَ المتكرّرة التي يطلقُها تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وأدواته باستمرار، للتغطيةِ على وطنية القضية التي تحملها صنعاء، وكذلك محاولات التعتيم على التكالب العالمي الذي تقوده أمريكا ودول الغرب إلى جانب دول العدوان ومرتزِقتها على مسار العدوان والحصار على اليمن نحو تثبيت الاحتلال الجديد وسلب القرار اليمني ونهب الثروات والسيطرة على الجزر والسواحل الاستراتيجية.

وأصدرت ممثليةُ جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة، أمس الأول، نفيًا حول ادِّعاءات المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس في المنطقة، بأن إيران “أرسلت شحنة تزن 70 طنًا من وقود الصواريخ إلى اليمن”.

وقالت الممثليةُ في مذكِّرة أرسلتها إلى وكالة “الأسوشييتد برس” الأمريكية: إن “إيران تعتبر نفسها ملتزمة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن مسألة حظر إرسال الأسلحة إلى اليمن، وأنها لم تتخذ أي إجراء ضد هذا القرار، وتتعاون بشكلٍ فعال مع لجنة العقوبات التي تم تشكيلها بموجب هذا القرار، وحتى الآن لم يتمّ إثبات كُـلّ ادِّعاء تمّ تقديمه ضد إيران بانتهاك هذا القرار”.

وأضافت الممثليةُ أن “إيرانَ تبذُلُ قصارى جُهدِها لإحياء اتّفاق وقف إطلاق النار وإقامة حوار بين الأطراف اليمنية في أقرب وقت ممكن؛ مِن أجلِ إحلال السلام والاستقرار في اليمن”.

ويأتي هذا النفي، بعد مزاعم نشرتها البحرية الأميركية، ادعت فيها توقيف شحنة من وقود الصواريخ كانت مخبأة بين أكياس الأسمدة على متن سفينة متجهة من إيران إلى اليمن، لدعم الجيش واللجان الشعبيّة، وهذه هي اليافطة التي عمدت دول العدوان على استخدامها طيلة السنوات الماضية للتغطية على الوقائع والحقائق على الأرض، والتي من شأن هذه الحقائق أن تفضح حقيقة العدوان ومخطّطاته ومشاريعه المشبوهة التي يسعى لتمريرها من وراء المزاعم الكاذبة التي يطلقها، والتي من أبرزها التواجد الإيراني في اليمن.