“وزراء” في حكومة المرتزِقة يلتقون بمسؤول صهيوني في المنامة
المسيرة: متابعات:
في فضيحة جديدة تضاف إلى سلسة فضائحها الممتدة لسنوات، كشفت وسائل إعلام، أمس السبت، عن حكومة المرتزِقة في مؤتمر المنامة الثاني الذي بدأ فعالياته، أمس الأول الجمعة، بمشاركة صهيونية، وذلك ضمن مساع دول خليجية لتعزيز العلاقات مع الكيان الصهيوني، وتشكيل تحالفات عسكرية وأمنية تحت يافطة “الحوار الإقليمي” على حساب قضايا الأُمَّــة في مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبحسب المصادر الإعلامية، فَـإِنَّ العديد من الوزراء والمسئولين في حكومة الفنادق شاركوا في مؤتمر التطبيع مع الكيان الصهيوني بالمنامة، على رأسهم منتحل صفة وزير الخارجية المرتزِق أحمد عوض بن مبارك، ومنتحل صفة رئيس هيئة الأركان المرتزِق صغير بن عزيز، لافتة إلى أن جدول أعمال المرتزِقة يتضمن لقاء مع بمسؤولين إسرائيليين أبرزهم “رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولات”، كما تجمعهما بالمسؤول الإسرائيلي مأدبة غداء خَاصَّة في جناح مسايا بفندق الريتز كارلتون بين الساعة الواحدة والثالثة من نهار أمس السبت،.
وكانت وكالة أنباء البحرين قد أشَارَت إلى أن المؤتمر سيناقش ما تصفه دول التطبيع مع الكيان الصهيوني بالشراكة الإقليمية في مواجهة ما يسمى بالتحديات، في إشارة إلى الشراكة مع كيان العدوّ في خوض المعارك ضد الأطراف المتمسكة بالقضايا الجامعة للأُمَّـة وعلى رأسها فلسطين، حَيثُ يتحدث رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في المؤتمر وسيقدم ورقة بعنوان شراكة امنية جديدة في الشرق الأوسط، في إشارة التمهيد نحو التوجّـه الأمريكي الصهيوني عبر عدد من الأنظمة العميلة في المنطقة لتشكيل تحالف جديد مع كيان العدوّ الصهيوني.