مملكةُ داعش تشوِّهُ الإنسان .. بقلم/ زينب زيد أبو منصر
الضمير السعوديّ لم يعد موجودًا بل أضحى في عداد الموتى منذ سنين وهذا ليس بالشيء الغريب وإنما أضحى الغريب كيف باتت أساليب داعش هي من تقود هذه المملكة التي أوشكت هالكة وسيجرفها سيول من الدماء المظلومة.
يُقتل المغترب عن وطنه بتفنن من قبل الإجرام السعوديّ بكل المقاييس فلم يعد للإنسان أية حرمة بل لم يعد له أية أهميّة، ففي نظام بني سعود، اليمني متهم ويحق لهم قتله متى أرادوا وبالكيفية التي يريدون فقط؛ لأَنَّه يمني فالحقد الدفين على اليمنيين ما زال في جذور بني سعود باقياً.
اختطاف الشاب اليمني علي عاطف العليي وتعذيبه وصب مواد مذيبة على جسده من أبشع الجرائم في حق الإنسانية، ومن ثم إخفاء الجثة ودفنها في ظروفٍ غامضة ومن دون أية إجراءات قانونية تدل على البشاعة في الإجرام، فأين هي المنظمات الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية يجب أن تنتصر لدم الإنسان.
متى سيحاسب بني سعود على الجرائم التي يقومون بها؟! ومتى ستعرب المنظمات والمجتمع الدولي عن قلقها لمثل هكذا جرائم؟! ولماذا لا يرتقي النظام السعوديّ ويترك المغتربين اليمنيين العزل آمنين وتتركهم أيادي إجرامه؟! متى سيفرغ حقده الأسود في ميادين المواجهة والحرب بعيدًا عن الأبرياء؟!