العدوانُ يواصلُ خنقَ الشعب باحتجاز سفينة ديزل جديدة للإضرار بالقطاعات الخدمية
المسيرة: خاص
في الوقت الذي يواصلُ تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وأدواتُه عملياتِ النهب للثروات النفطية والغازية وحرمان الشعب اليمني من عائداتها، تواصل بحرية واشنطن وأدواتها أعمال القرصنة بحق سفن المشتقات النفطية، وذلك في غطرسةٍ لا متناهية تدفع الطرف الوطني نحو الرد بكل قوة.
وفي سياق الخروقات الفاضحة والحرص على استخدام الحصار والتجويع وتضييق الخناق على الشعب كسلاحٍ لإركاعه بعد فشل ثمان سنوات من العدوان العسكري والأمني والسياسي بمساندة أممية ودولية علنية، أكّـدت شركة النفط اليمنية تعرض سفينة ديزل جديدة للقرصنة على الرغم من التزامها بكل الإجراءات التي فرضتها الأمم المتحدة وتحالف العدوان كشروطٍ تعسفية لوصول السفن إلى الحديدة.
وقال المتحدث باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل في بيانٍ مقتضب: “إمعاناً منه في الحصار لزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ يحتجز سفينة الديزل “أحد” ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة”.
ولفت المتوكل إلى أن عملية القرصنة بحق السفينة “أحد” تأتي بالرغم من خضوعها للتفتيش القسري في جيبوتي، وهو ما يشير إلى حجم التواطؤ الأممي الكبير تجاه الإصرار السعوديّ المتصاعد على خنق الشعب اليمني.