قبائلُ الصبّيحة في لحج المحتلّة تهدّدُ باقتحام عدن رداً على استفزازات مرتزقة الاحتلال الإماراتي
المسيرة: متابعات:
مع اتساعِ رقعةِ التوتر بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي وقبائل الصبيحة بمحافظة لحج المحتلّة، هدّدت الأخيرة باقتحام مدينة عدن المعقل الرئيسي لما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، وذلك رداً على استفزازاته بحق المواطنين ورجال القبائل.
وأوضح بياناً صادراً عن اللقاء الموسع لمشايخ الصبيحة في منطقة طور الباحة بلحج المحتلّة، أن القبائلَ لن تقفَ مكتوفة الأيدي ولن تسكت حيال استفزازات ما يسمى اللواء الأول حزام أمني التابع للانتقالي، والذي يقوده المرتزِق معين المقرحي، بحق أبناء الصبيحة.
يأتي ذلك رداً على قيام ميليشيا ما يسمى “اللواء الأول حزام أمني” بمهاجمة طقمٍ عسكري على متنه مسلحين من أبناء الصبيحة، وسط مدينة عدن المحتلّة.
وأشَارَ البيان إلى أن الاستهداف المُستمرّ من قبل مرتزِقة الإمارات ضد أبناء قبائل الصبيحة في عدن، قد يدفعها لشن هجومٍ واسعٍ على المدينة، داعياً قبائل لحج إلى اتِّخاذ موقف صارم تجاه ما وصفها بحماقات الانتقالي وميليشياته.
وهدّد البيان بسحب كافة أبناء قبائل الصبيحة المقاتلين في صفوف الانتقالي والاحتلال الإماراتي، بعد مقتل المئات منهم في معارك خاسرة بمحافظتي شبوة وأبين.
وفي ظل تصاعد التوترات بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي والمواطنين والقبائل من جهة، وَمن جهةٍ أُخرى التوتر مع مرتزِقة الاحتلال السعوديّ وتشكيلات المرتزِقة الحديثة المنشأة بتفاهمٍ إماراتي سعوديّ، فَـإنَّ هناك مؤشرات تقود نحو تعرض عدن المحتلّة ومناطق أُخرى لمعارك وصراعات عنيفة بين الأدوات، وهو الأمر الذي يؤكّـد سعي الاحتلال السعوديّ الإماراتي لتثبيت سلوكه وخططه عبر إدارة الصراعات بين الأدوات وإشغالهم عن تحَرّكات الرياض وأبوظبي الساعية للسيطرة على المناطق النفطية والسواحل والجزر الاستراتيجية وبسط النفوذ وإحكام القبضة على المشهد بشكلٍ عام في المناطق المحتلّة.