مقتلُ مستوطن صهيوني وإصابةُ 49 في 23 عملاً مقاوماً في الضفة المحتلّة
المسيرة | متابعات
تصاعدت أعمالُ المقاومة بالضفة الغربية والقدس المحتلّة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ48 ساعة الأخيرة، رداً على الغطرسة الصهيونية.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 23 عملًا مقاوما بالضفة والقدس خلال يومَي الخميس والجمعة، أبرزها عمليتا تفجير في مدينة القدس المحتلّة، وإطلاق نار واشتباكات، وتحطيم مركبات مستوطنين، أَدَّت إلى مقتل مستوطن وإصابة 48 آخرين.
وقتل مستوطن وأُصيب 47 آخرون في عمليتي تفجير مزدوجة وقعتا قرب محطة حافلات صهيونية بمدينة القدس المحتلّة، كما أُصيب جندي صهيوني يوم الخميس، بعملية دهس في مدينة بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلّة.
وتصدى الشبان الثائر لاعتداءات المستوطنين في بلدة الفندق بقلقيلية، وحطموا مركباتهم، ما أَدَّى إلى إصابة مستوطن، وخاض المقاومون اشتباكات قوية مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بنابلس خلال اقتحام منطقة قبر يوسف، واستهدفوا قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة، كما أطلقوا النار على النقطة العسكرية في جبل جرزيم.
واستهدف مقاومون حاجز قلنديا بإطلاق النار في القدس المحتلّة، وألقوا زجاجات حارقة على قوات الاحتلال بالقرب من حلحول بالخليل.
واندلعت مواجهات في 8 نقاط مواجهة، شهدتها مناطق رام الله وجنين ونابلس وقلقيلية والخليل، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.
كما اندلعت مواجهات متفرقة، ظهر يوم الجمعة، بين قوات الاحتلال، والشباب الثائر في عدة مناطق بمدن وقرى الضفة الغربية المحتلّة، بعد مسيرات مناهضة للاستيطان.
وأشعل الشباب الثائر الإطارات المطاطية ورشقت جنود الاحتلال بالحجارة، حَيثُ انتشرت قوات الاحتلال في أرجاء البلدة واعتلت عدد من المنازل.
في رام الله، أُصيب مستوطن بجروح في ظهره، بعد رشقه بالحجارة، قرب مستوطنة “عطيرت” المقامة على أراضي المواطنين شمال رام الله، وتم نقله بواسطة إسعاف “إسرائيلية” لتلقي العلاج في مستشفيات الاحتلال، ليرتفع عدد المصابين الصهاينة إلى 49.
وسجل مركز معلومات فلسطين “معطى” 1999 عملاً مقاوماً، خلال الشهرين الحالي والفائت، أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.