محافظُ حضرموت يحذِّرُ من عسكرة الموانئ الشرقية وتحويلها إلى قواعد للنهب ودعم الحرب
جدد الدعوةَ لأحرار المحافظة للتصعيد الشعبي نحو حماية الثروة والدفاع عن السيادة:
المسيرة: متابعات
جدّد محافظُ حضرموت، لقمان باراس، التحذيرَ من مغبة إقحام الموانئ الشرقية في الصراع وتحويلها إلى قواعد عسكرية لقوى الغزو والاحتلال، مؤكّـداً أن دعوات عسكرة ميناء الضبة التي يقف وراءها الأمريكان والفرنسيون، تشكل تهديداً للبنى التحتية في المحافظة، وقد تحولها من ميناءٍ نفطي إلى هدفٍ عسكري مشروع في حال تم تسليم الميناء للغزاة الأمريكيين وأعوانهم الفرنسيين.
وبحسب وكالة سبأ التي صرح لها، فقد دعا المحافظ لقمان باراس كافة عقلاء المحافظة إلى وقف العبث بمقدرات حضرموت، مؤكّـداً أن أبناء المحافظة في الوادي والصحراء والساحل أول من طالبوا بإيقاف نهب وتصدير الثروة النفطية من منشأة المسيلة النفطية التي تعرضت لأبشع استنزاف على مدى السنوات الماضية دون أن يستفيد منها أبناء المحافظة الذين يعيشون ظروفاً اقتصادية وإنسانية صعبة، منوِّهًا إلى أن قرار حماية الثروات السيادية جاء مكملاً وملبياً لمطالب أحرار حضرموت الذين تعرضوا للترهيب باستخدام القوة من قبل القوات الغازية المحتلّة في الميناء.
وحيا المحافظ باراس تأييد أبناء حضرموت وتعاونهم الكبير مع القوات المسلحة في الإبلاغ عن كافة المحاولات الرامية لنهب ثروات المحافظة التي حرمت من أدنى الخدمات على مدى السنوات الماضية ولم يلمس أبناؤها أية آثارٍ إيجابية لتصدير مليوني برميل من خام المسيلة.
وجدد التأييد للضربة الثانية التي أحبطت ثاني محاولة لنهب مليونَي برميل من النفط الخام.. محملاً سلطات الاحتلال في المحافظة مسؤولية أية مخاطر يتعرض لها الميناء النفطي، مؤكّـداً أن الميناء بكافة مرافقه والطاقم العامل لم يتعرض لأية أضرار خلال العمليتين التي أفشلت محاولات آثمة لتهريب النفط الخام.
ودعا المحافظ باراس سلطات ميناء الضبة إلى الامتثال لقرار صنعاء القاضي بوقف تهريب النفط الخام وعدم استقبال أية سفن ناهبة حتى تتجنب أي مخاطر.
وأشَارَ باراس إلى أن مساعي تسليم ميناء الضبة للقوات الأمريكية من قبل حكومة العمالة والارتزاق يؤسس لبقاء الاحتلال في سواحل المحافظة، ويعد تفريط بالسيادة الوطنية وتوطين للاحتلال في محافظة حضرموت وهو ما يرفضه كُـلّ أحرار المحافظة.