أمريكا وحمايةُ صنعاء لثروة الشعب اليمني..بقلم/ يحيى صالح الحَمامي
أمريكا ترفع قضية على قيادة صنعاء في مجلس الأمن الدولي عن الاعتراض عليها ومنعها من النهب لثروات اليمن من النفط الخام حقيقة ليست مُبالغ بها ونتصور أن مجلس الأمن الدولي سيقف إلى جانبها ويصدر من القرارات والعقوبات التي تساعد الجلاد على تبريك الضحية ولكن للتأكيد نقول لمجلس الأمن القرارات منكم ستبقى تحت أقدام جيشنا واللجان الشعبيّة والقوات الجوية كفيلة بحماية خيرات اليمن ولن نصمت على جرائم النهب والتطاول الأمريكي على مقدرات وخيرات الجمهورية اليمنية.
أبناء اليمن يتضورون جوعاً وأمريكا ليس لها الحق أن تستمر في النهب لأكبر ركيزة في اقتصاد اليمن من النفط الخام والغاز المُسّال والذي يشكل 80 % من اقتصاد اليمن.
أمريكا هي الشر وهي من سعت لقطع المرتبات على أبناء اليمن وهل تصمت صنعاء على عنجهية النظام المعتوه الأمريكي ومن يدور في فلكه وهل يمتلك الجرأة أم له الحُرية على نهب ثروات اليمن من النفط والغاز لا وألف لا ونقول العمليات التحذيرية البسيطة لن تدوم بل ستكون عمليات تدميرية بكُلّ ما تعني الكلمة من الضربات المؤثرة وسوف تحرق وتغرق كُـلّ سفينة تتجرأ على نهب الثروة اليمنية من النفط والغاز.
أمريكا مهووسة وكُلّ الهيئات والمنظمات الدولية عبارة عن حُراس جرائمها وقراراتها غير المسؤولة.
أمريكا لا تمثل السلام ولا الأمن ولا العدل الدولي، كُـلّ هذه الهيئات في خدمتها للسيطرة على العالم كُـلّ هذه الهيئات لم تضمن حقوق إنسان منذ نشأتها ولم تُمثل القوانين ولا السلام ولم تضمن حتى حقوق أَو حياة طفل عربي في جزيرة العرب والشرق الأوسط بكامله.
من خلال ما يفرضه مجلس الأمن الدولي من عقوبات فالحقيقة للعقوبات غير عادلة فهي لمن يخرج عن طاعة أمريكا أَو يقف ضدها أَو لمن يعترض ويرفض همجيتها ولمن يطالب الحُرية في بلده وهذا ما عُرف به مجلس الأمن الدولي.
منظمة الأمم المتحدة أنشئت لحماية الحقوق والحريات وما لاحظناه من خلال العدوان والحصار على اليمن ومن الظلم من خلال إغلاق ميناء الحُديدة أمام احتياجات أَسَاسية في الحياة وحقوق إنسانية للشعب اليمني، حَيثُ يمنعون دخول سُفن الوقود والغذاء والدواء ومفتوح للمساعدات المقدمة من الأمم المتحدة والتي كانت تسترزق من وراء معاناة أبناء اليمن تجمع الأموال الطائلة وتساعد أبناء اليمن مما تبقى من فتات أسواق العالم وتمدنا من المواد الغذائية والدوائية والتي لا تحمل مواصفات الجودة العالمية من الدواء والقمح غير الصالح للاستهلاك الآدمي وفي إحدى المرات وما قامت به الأمم المُتحدة عندما قدمت مساعدة سفينة تحمل الوقود بحمولة خمسة ألف طن على متن السفينة “مليحة” بينما سُفن الوقود المُحملة بالوقود لاحتياج الشعب اليمني مُحتجزة في عرض البحر، الاحتجاز للسُّفُن بعد تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية بالدخول إلى ميناء الحُديدة السفينة الأممية 5 آلاف طن وعدد السُّفن المُحتجزة للشعب اليمني 9 سُفن بحمولة ما يقارب ثلاث مئة ألف طن، أين الإنسانية في منظمة الأمم المُتحدة وأين حياد مبعوث الأمم المتحدة وأين بُعدها عن السياسَة الأمريكية زيف حقائق وتسويق قرارات أُورُوبية سياسية عدائية عبر مجموعة من الأنظمة الغربية التي تبنتها دبلوماسية الموساد والتي تقودها اللصوص الأُورُوبية.
من خلال سياسة قوى الاستكبار العالمي ولو نتصور أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل تلتزم بالقوانين الدولية المتعارف بها لن تستطيع أن تظل هذه الأنظمة أن تقف على أقدامها ولن تستطيع أن تُحافظ على مكونها الاقتصادي والعسكري والسياسي حتى لمدة عام؛ لأَنَّ هذه الأنظمة عبارة عن لصوص لنهب ثروات وخيرات أراضي الجزيرة العربية بالواضح، لذلك هذه السياسة راسخة في قيادة الأنظمة الأُورُوبية.
حفظ اللهُ اليمنَ دِيناً وشعباً وأرضاً وقيادةً.
ولا نامت أعين الجبناء.