عملياتُ تجنيد واسعة وسرية في مناطق لحج المحتلّة تثيرُ مخاوفَ مرتزقة الاحتلال الإماراتي
المسيرة: متابعات:
عبر ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، أمس الأحد، عن مخاوفه الكبيرة من استمرار عمليات التجنيد الواسعة التي تهدف إلى استقطاب مئات الشباب من أبناء الصبيحة بلحج وبعض المحافظات الجنوبية القريبة من عدن المحتلّة، لصالح الخائن طارق عفاش، بعد إعلانه مؤخّراً عن تشكيل 20 لواءً عسكرياً بدعم وتمويل من الاحتلال الإماراتي، وذلك في سياق إعادة تدوير الأدوات والنفايات التي عفت عنها سنوات طويلة من خدمة الاحتلال الخارجي.
وقال ناشطون موالون للاحتلال الإماراتي، أمس: إن عملية التجنيد الواسعة التي يقودها الخائن طارق عفاش في المحافظات الجنوبية، تأتي في إطار مخطّط تحالف العدوان بخلق تشكيلات عسكرية جديدة من المرتزِقة بديلة عما يسمى “الانتقالي” في عدن ولحج والضالع، من ضمنها ألوية ما يسمى “درع الوطن، وألوية المغاوير، وألوية اليمن السعيد”، لافتين إلى السعوديّة والإمارات قطعت المرتبات والتغذية والسلاح بشكلٍ نهائي عن ميليشيا ما يسمى الانتقالي منذ أشهر.
وكانت ما يسمى الهيئة التنفيذية للانتقالي في لحج المحتلّة قد اعترفت، أمس الأحد، بوجود عمليات تجنيد مجهولة في عدد من المديريات بالمحافظة.
وحذر انتقالي لحج من عمليات استقطاب الشباب لصالح الخائن طارق عفاش تحت أية مسميات، معبراً عن رفضه لهذه الخطوة التي تهدف إلى خلق البلبلة داخل المحافظات المحتلّة والزج بالشباب نحو المجهول، حَــدّ قوله.
ودعا الانتقالي في بيانٍ، أمس، جميع المواطنين في لحج المحتلّة إلى الإبلاغ عن أية عمليات تسجيل سرية للشباب بأي منطقة من مناطق المحافظة.