متحدث خارجية طهران: إذَا فعلت إيران شيئاً فهي شجاعةٌ بما يكفي لتحمل المسؤولية عنه

المسيرة | وكالات

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر کنعاني: إن “اليوم يصادف ذكرى استشهاد العالم التعبوي والخبير النووي والدفاعي البارز في بلادنا، الشهيد محسن فخري زادة”، مؤكّـداً أن الشهيد استشهد نتيجة الإرهاب الممنهج لنظام الفصل العنصري الصهيوني.

وأكّـد المتحدث باسم الخارجية في مؤتمره الصحفي الاثنين، رداً على سؤال حول الهجوم على ناقلة النفط الصهيونية قال: “توجيه الاتّهامات الكاذبة ضد إيران هدف يسعى إليه الكيان الصهيوني وحلفاؤه وَإذَا فعلت إيران شيئاً، فهي شجاعة بما يكفي لتحمل المسؤولية عنه”.

وصرح كنعاني: “شكلت الجمهورية الإسلامية لجنة وطنية بحضور خبراء ومحامين وممثلين رسميين وغير رسميين في إطار مسؤولياتها الوطنية، بمعنى أنه يؤمن بمسؤوليته الوطنية”، مُضيفاً، “نقوم بالتحقيق الشامل في هذا الموضوع”.

وأوضح أن الحكومة تصرفت بمسؤولية في هذا المجال حتى اليوم وستواصل مسؤوليتها من خلال تشكيل لجنة وطنية وستقدم معلومات واضحة.

وعن دور الحكومات الغربية المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية في أعمال الشغب، قال كنعاني: “تم تقديم معلومات تفصيلية عن تورط دول غربية لرؤساء تمثيلاتها في طهران ومكتب رعاية المصالح الأمريكية وأوضح أن عدداً من مواطني الدول المختلفة شاركوا في أعمال الشغب وهناك الكثير من الأدلة في هذا الصدد التي تم تقديمها إلى حكوماتهم”.

وبشأن عدد من الاعتداءات على السفارات الإيرانية في الخارج قال كنعاني: “تم شن حوالي 50 اعتداءً على وكالاتنا الدبلوماسية في بعض الدول وخَاصَّة بريطانيا، التي لها سجل أسود في مهاجمة سفارتنا”.

واضاف: إن “الدول ملتزمة بدعم المقرات الدبلوماسية والسياسية لكن هذه الدول سمحت للمعارضين السياسيين اللجوء إلى العنف وَتسلق جدران السفارات الإيرانية ولم تتخذ أي إجراء ضد هذه الاعتداءات”.

وعن آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات فيينا قال: إن “أُورُوبا لا تلتزم بالمفاوضات ولا تملتك الاستقلالية خَاصَّة تجاه خطة العمل المشترك الشاملة واتخذت قراراتها تماشياً مع الإدارة الأمريكية ومن هذا المنطلق لا يمكننا القول إن أُورُوبا تلعب دورا مستقلًا”.

وعن موضوع منطقة کردستان العراق قال كنعاني: إن الإقليم جزء من الأراضي العراقية والحكومة العراقية مسؤولة عن ضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين”.