عالَـمُ الكأس.. وكرةُ الحرب..بقلم/ أبو زيد الهلالي
لا أقولُ جديداً إذَا تحدثت عن كُرة القدم فالعالمُ يمسي على ذكرها ويصبحُ عليه، وحتى الكرةُ لم تخرُجْ من التسييس، فمن يلعب بروح الرياضة لا يدرك أن الجمهور يشجّع بروح السياسة والهدف ليس الكأس.
وعن كرة الحرب يتصدَّرُ اليمنُ الحَدَثَ، والكرةُ بملعب الأمم المتحدة ويبدو أنها تلعب بمهارة وبلا أهداف لها تذكر طوال الشوطين فلا رواتب صرفت ولا حقوق أرجعت تتلاعَبُ بالوقت والوقت الإضافي مع شراء حكم اللا حُكم في ملعب كرة الحرب.
لكن الذي يبدو أن اليمنَ لن تظل مكتوفة، والكرةُ ستنفجرُ ومعها صبرُ القوات المسلحة وستفوتُ السعوديّة الكأس حين ترى الفأس بالرأس وحينها لن ينفعَ، ولكرة الحرب أهلُ البأس.