رئيسُ الحكومة العراقية: جريمة سبايكر ستظلّ وصمة عار في جبين من ارتكبها
المسيرة | وكالات
أكّـد رئيسُ الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، خلال زيارته موقع جريمة سبايكر أنها ستظلّ وصمة عار في جبين من ارتكبها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان: إن السوداني “زار موقع استشهاد ضحايا جريمة قاعدة سبايكر الجوية، قرب قصور الطاغية المقبور، في مدينة تكريت”.
وأكّـد السوداني، أنّ “جريمة سبايكر ستظلّ وصمة عار في جبين من ارتكبها، وأن الأجهزة الأمنية والقضائية مُستمرّة في ملاحقة من تبقّى من المجرمين المدانين، في داخل العراق وخارجه لينالوا جزاءهم العادل”.
يذكر أن مجزرة سبايكر هي مجزرة جرت بعد أسر جنود منتسبين إلى الفرقة 18 في الجيش العراقي المكلفة بواجب حماية انبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش في الموصل في قاعدة سبايكر الجوية من العراقيين في يوم 12 حزيران/يونيو 2014م، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت في العراق وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل، حَيثُ أسروا (2000-2200) جندي وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أُخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعضًا منهم وهم أحياء.