مخلَّفاتُ العدوان تقتلُ مواطناً في الجوف وخروقاتٌ فاضحةٌ في الحديدة بمشاركة واسعة للطيران
في تأكيد على التمسك بالتصعيد في ظل صمت أممي مطبق:
المسيرة: خاص
من جديد يؤكّـد تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تمسكه بالتصعيد المعمَّد بدماء الأبرياء، والخروقات الفاضحة، ليعجل بذلك من ردة الفعل الرادعة للطرف الوطني للتعامل مع الجرائم والخروقات بالعمليات المشروعة والعادلة التي تحفظ دماء اليمنيين وحقوقهم العادلة.
وفي جديد الجرائم أفاد مصدر محلي في محافظة الجوف باستشهاد مواطن إثر انفجار إحدى القذائف التي خلفها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته في المحافظة.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تنصل الأمم المتحدة عن إدخَال الأجهزة والمعدات اللازمة لمكافحة المخلفات الانفجارية؛ لتكون المنظمة الأممية شريكاً أَسَاسياً في كُـلّ الجرائم المرتكَبة بحق المدنيين والأبرياء في مختلف المحافظات اليمنية شمالاً وجنوباً.
وفي السياق أكّـد تحالف العدوان سعيه على مسار التصعيد في الساحل الغربي، ضارباً بكل جهود السلام وضبط النفس الذي يمارسه الطرف الوطني، عرض الحائط، حَيثُ صعد تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي من خروقاته لاتّفاق الحديدة بمشاركة واسعة للطيران.
وأوضح مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان وأدواته، أن الحديدة شهدت خلال الـ٢٤ الساعة الماضية ما يقارب ١٠٠ خرق فاضح ارتكبه الأعداء وأدواتهم.
وأوضح المصدر أن المرتزِقة ورعاتهم ارتكبوا، أمس السبت، 93 خرقاً في مناطق متفرقة من الحديدة.
ونوّه المصدر إلى أن معظم الخروقات تمت بالطيران التجسسي القتالي بين التحليق والرصد، وذلك بعد أقل من يوم على قيامها بشن غارة على منطقة حيس.
وتأتي المشاركة الواسعة للطيران المعادي لتؤكّـد مدى تواطؤ الوسيط الأممي مع أعمال التصعيد الأمريكية السعوديّة الإماراتية.