رئيسُ الحراك: عدن مدينةُ الموت والفوضى والحديث عن الاستقرار ماركة منتهية
المسيرة: متابعات:
أكّـد فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، وقوف ما يسمى المجلس الانتقالي وراء إغلاق ملف الدكتور الدويل، أبرز ضحايا جرائم الاغتيالات في مدينة عدن المحتلّة.
وأوضح رئيس مجلس الحراك الثوري الذي تم الإطاحة به من قبل قيادات موالية للانتقالي الشهر الماضي، أثناء تواجده في العاصمة المصرية القاهرة، أنه من المحزن أن تطوى صفحة الدكتور أحمد الدويل دون الكشف عن الجناة، في إشارة إلى إغلاق ملف اغتياله بشكل نهائي، مبينًا أن رجل بحجم مكانته العلمية والاجتماعية وعطاءه الوافر وحجم التضامن العالي يذهب سدى، وتقفل القضية بتقييدها ضد مجهول.
وأشَارَ راشد إلى أن عدن صارت مدينة للفوضى والموت، معتبرًا الحديث عن الأمن والاستقرار ماركة منتهية الصلاحية بالمدينة.
الجدير ذكره أن الدكتور أحمد الدويل، اخصائي النساء والولادة، وأشهر جراحي مدينة عدن المحتلّة، تعرض للاغتيال داخل مستوصفه الطبي الخاص في منطقة المنصورة، مطلع يوليو الماضي، وسط تستر من قبل قيادات الانتقالي عن الجناة المتهمين بجريمة الاغتيال.