بدايةُ الثورة تصحيحُ مسار الكهرباء..بقلم/ علي القوسي
لا شك أن حملة تحسين الشبكة وتقليل الفاقد في مدينة الحديدة أفرزت وميزت الخبيث من الطيب، فالصادقون المخلصون لله ولرسوله ولأعلام الهدى من آل البيت ينطلقون بروحيةٍ إيمَـانية جهادية لتصحيح الاختلالات التي أودت بقطاع الكهرباء في مستنقع الوحل الذي يقضي عليه إن استمر.
إدراك قيادة الوزارة والمؤسسة مبكراً في تشخيص مكامن الفاقد وأسبابه والمسارعة للحد من إيقاف النزيف كخطوة أولية تعقبها خطوات وحلول جذرية تغضب بعض رموز الفساد والفاسدين ممن كان لهم اليد الطولى في تفشي الفاقد بنسبة تجاوزت 72 % تدمير شامل وكلي لأهم القطاعات التنموية والاقتصادية.
تراهم اليوم في مأزقٍ لا يسر الناظرين يحاولون تعقيد الشرفاء من أبناء هذا القطاع العملاق وإعاقة إنجازاتهم في كُـلّ اللحظات ولكنهم يحصدون الفشل خطوات متسارعة في تحقيق خطواتٍ جيدة ذات العمر الافتراضي الطويل والمتوسط والمؤقت.
يحاولون مراراً وتكراراً إسكات العقول النيرة التي تحمل همّ الأمة وهمّ قطاع الكهرباء من الأولويات ذات الجدوى التنموية والاقتصادية في الوضع الراهن، سنقول لهم بالمختصر المفيد مُستمرّون في تنفيذ توجيهات قيادة الوزارة والمؤسسة التي لا تعترف بالفشل مهما واجهت من عقبات ومطبات تقف أمامها فأمراض النفوس الخبيثة والدنيئة تحاول إيقاف النفوس الزكية والمخلصة لله وللدين وللوطن.
عجباً لهم لا يعلمون أننا لا نراهم مُجَـرّد قشة في طريق الباطل وسيسقطون السقوط المدوي في مستنقع الضلال والمضلين، ننصحهم بأن يركبوا سفينة النجاة.