العميد سريع: معادلةُ حماية الثروات أثبتت وصولَ القوات المسلحة إلى مستوى متقدم في الردع والرصد
المسيرة | خاص
أكّـد المتحدِّثُ باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع أن معادلة حماية الثروات الوطنية أثبتت مستوى الردع المتقدم الذي وصلت إليه القدرات العسكرية اليمنية، مُشيراً إلى أن المعركة مع تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي هي معركة وجودية لا مجال للتراجع فيها.
وقال العميد سريع في تصريحات أثناء فعالية لتكريم شهداء دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع إن: “المعادلة الأخيرة التي فرضتها القواتُ المسلحة في إطار مهامها لحماية الثروة السيادية النفطية والغازية، أثبتت قوة الردع والمستوى المتقدم في الرصد لقواتنا وقدرتها على حماية السيادة والموارد”.
وتمكّنت القوات المسلحة من منع تحالف العدوان ومرتزِقته من تصدير النفط الخام وسرقة عائداته، بعد أن رفضوا تخصيصَ تلك العائدات لصرف مرتبات الموظفين وتحسين الوضع الخدمي في مختلف المحافظات، حَيثُ أصرت الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار نهب مبيعات النفط واستخدامها كمصدر لتمويل المرتزِقة والعمليات العدوانية ضد الشعب اليمني.
وبرغم أن مرتزِقةَ العدوان لجأوا لأساليبَ ملتوية؛ مِن أجل تمكين السفن من تهريب الشحنات النفطية عبر الموانئ المحتلّة إلَّا أن القوات المسلحة كانت ترصُدُ جميعَ التحَرّكات وتمكّنت من منع جميع السفن قبل أن تنقل أية كمية من النفط الخام إلى الخارج، الأمر الذي كشف عن إطلاع دقيق على تفاصيل كُـلّ مخطّطات العدوّ وإجراءاته وأساليبه.
وأوضح العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة قد قطعت شوطًا طويلًا في مسار تطوير قدراتها وإمْكَاناتها، مذكّراً بأن “العدوّ كان يقصف العاصمة صنعاء والمحافظات بعشرات الغارات الجوية لكن اليمن اليوم يستطيع أن يرد على الغارة بعدة صواريخ وطائرات مسيَّرة”.
وَأَضَـافَ أن “القوات المسلحة تمكّنت بنجاح من فرض معادلات استراتيجية في موازين الردع والرعب“.
وأكّـد العميد يحيى سريع أن المعركة مع تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ هي معركة وجودية مقدسة، مُشيراً إلى أن تضحيات الشهداء العظماء أسّست دعائمَ الأمن والاستقرار الذي ينعم به اليمنيون اليوم في المناطق الحرة.