تصاعُدُ الغضب الشعبي ودعواتٌ لمحاسبة المرتزِقة والمتورطين بسرقة منح ومخصصات الأوائل
المسيرة: تقرير:
في محاولة مفضوحة ومخزية على حَــدٍّ سواءٍ للتغطية على فساد الوزراء والمسؤولين الموالين لتحالف العدوان التي فاحت جيفتَها كُـلَّ مناطق العالم، أعلنت قناة فضائية تابعة للاحتلال الإماراتي، أمس الاثنين، عن صدور قرارات جديدة تلغي المنح الدراسية التي حصل عليها أولاد وبنات وزوجات القيادات المرتزِقة على حساب المتفوقين وأوائل الجمهورية، الذين تم إقصائهم وحرمانهم من الابتعاث إلى الخارج.
وقالت قناة “الغد المشرق” الممولة من الاحتلال الإماراتي، أمس الاثنين: إن المرتزِق رشاد العليمي رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي، الذي حصل 4 من أولاده على منح دراسية دون وجه حق، خاطب حكومة الفنادق بإلغاء المنح الدراسية لأولاد وبنات المسئولين والوزراء المرتزِقة، وذلك في إطار مساعٍ جديدة للعملاء والخونة بامتصاص الغضب الشعبي وردة فعل الشارع الجنوبي إزاء هكذا فساد استهدف الطلاب المتفوقين والأوائل من شريحة البسطاء والفقراء، بعد استحواذ أبناء المرتزِقة على منحهم الدراسية المستحقة.
في السياق اتهم الطلاب المشمولون في كشوفات المنح الدراسية، التي تم تسريبها من “وزارة التعليم العالي” في حكومة المرتزِقة، اتهموا المرتزِق رشاد العليمي بسرقة منحهم الدراسية ومخصصاتهم المالية، بعد أن تم تقاسمها كغنيمة بين أبناء الوزراء والمسئولين العملاء والخونة.
وقال الطالب عبدالكريم العفيري وهو مبتعث لدى مملكة المغرب للدراسة: إن اسمه ورد ضمن كشوفات المبتعثين منذ العام 2017م وبمبلغ 1800 دولار، إلَّا أنه وحتى اللحظة لم يتسلم أي مبلغ من تلك المخصصات، داعياً إلى محاسبة وزير التعليم العالي في حكومة الفنادق ومسئولي السفارة بالمغرب، واصفاً حكومة المرتزِقة باللصوص.
من جانبٍ آخر تناقلت وسائل إعلام مختلفة، أمس الاثنين، قصة مؤلمة لأحد ضحايا فساد المنح الدراسية داخل حكومة المرتزِقة، من أوائل الجمهورية، بعد حرمانه من المنحة الدراسية والابتعاث للخارج، ليصبح حمالاً في أحد الأسواق.
وأشَارَت المصادر الإعلامية إلى أن الطالب “محمد محمود ناجي الغراب” الحاصل على المركز السادس على مستوى الجمهورية “بحسب كشوفات حكومة المرتزِقة”، يعمل حَـاليًّا حَمَّالاً بأحد الأسواق التجارية بعد مصادرة ونهب وسرقة منحته الدراسية إلى روسيا، لصالح نجل أحد المسئولين العملاء والخونة الموالين للعدوان.
وفي إطار ردود الأفعال الغاضبة بالمحافظات الجنوبية المحتلّة إزاء سرقة المنح الدراسية، التي لا تزال أصداؤها قائمة حتى اللحظة، طالبَ سياسيون وإعلاميون وناشطون حقوقيون بضرورة محاسبة كُـلّ المشاركين في جريمة فساد المنح الدراسية، المتورط فيها شخصيًّا المرتزِق رشاد العليمي رئيس ما يسمى المجلس “الرئاسي”.
وفي تعليقه على قرار المرتزِق العليمي إلغاء المنح الدراسية الممنوحة لأولاد وبنات وأقارب الخونة في حكومة الفنادق، لفت القيادي العسكري الموالي للعدوان “خالد النسي” إلى أنه وقبل قرار إلغاء كشوفات المبتعثين غير المستحقين يجب أولاً محاسبة الفاسدين، موضحًا أن الفساد ليس فقط في وزارة التعليم العالي بل في جميع الوزارات داخل حكومة المنفى، مبينًا أن قرارات مثل هذه لا تحل مشكلة ولكن تعتبر قرارات لتهدئة حالة الغضب عند الناس.
هذا وتظهر الوثائق المسربة استيلاء المرتزِق رشاد العليمي، رئيس “الرئاسي” على 4 مقاعد لأبنائه وأقاربه، يليه المرتزِق معين عبدالملك رئيس حكومة الفنادق الذي استولى على عدة مقاعد لأقاربه، إضافة إلى المرتزِق الإخواني خالد الوصابي وزير التعليم العالي الذي باع العديد من المنح بمبالغ ضخمة، بالإضافة إلى عشرات القيادات التابعة لحزب “الإصلاح” أبرزهم المرتزِقة حمود سعيد المخلافي وعبدالكريم شيبان، والإعلامي عارف الصرفي المذيع بقناة المهرية الذي حاز على 4 مقاعد دراسية لبناته.