العجري: العدوّ أتاح للمرتزقة نهب موارد وثروات البلد لكي لا يتحمل نفقاتهم

أكّـد أن معادلة حماية الثروات كانت الخيار الصائب لقطع مصدر تمويل الخونة

المسيرة | خاص

أكّـد عضو الوفد الوطني المفاوض عبد الملك العجري، أن تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي أتاح للمرتزِقة نهب موارد البلد ومقدراته لكي لا يتحمل نفقاتهم، وأن معادلة حماية الثروات الوطنية التي فرضتها صنعاء كانت قراراً سليماً لإيقاف ذلك النهب.

وكتب العجري في تغريدةٍ على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن حكومة المرتزِقة هي حكومة فرضها الخارج ولم يختارها الشعب اليمني، مُشيراً إلى أنه “بدلاً عن تكدس المرتزِقة وعوائلهم في عواصم العدوان وتحمل نفقاتهم، اختار العدوّ توزيع عوائلهم على الهيئات الخارجية والإنفاق عليهم من ثروات الشعب“.

وكان نشطاء فجروا مؤخّراً فضيحة واسعة لحكومة المرتزِقة، حَيثُ نشروا كشوفات رسمية تؤكّـد استحواذ قيادات ومسؤولي المرتزِقة والأحزاب الموالية للعدوان على المنح الدراسية المخصصة للطلاب المتفوقين، وتوزيعها على أبنائهم وأقاربهم.

وأعادت هذه الفضيحة تسليط الضوء على حجم الفساد والنهب غير المسبوق الذي يمارسه المرتزِقة في مختلف القطاعات، حَيثُ بات واضحًا أنهم يتقاسمون مختلف موارد البلد فيما بينهم ويستحوذون على المناصب والمستحقات لتمويل أنفسهم، على حساب حقوق ومصالح اليمنيين الذين يعيشون أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم.

وَأَضَـافَ العجري أنه؛ بسَببِ هذه الفوضى “كان الإجراء السليم هو حرمان المرتزِقة من نهب ثروات الشعب، لتبقى حكومة الخارج للخارج، وثروات اليمن لليمن” في إشارةٍ إلى معادلة حماية الثروة التي فرضتها القوات المسلحة من خلال منع المرتزِقة من بيع النفط الخام وسرقة إيراداته.