مع خطاب القائد .. بقلم/ محمد أمين عزالدين الحميري*
نجدِّدُ موقفَنا الثابتَ والمبدئي إلى جانب قيادتنا في صنعاء، في استمرار المعركة التحرّرية من قوى الغزو والاحتلال على بلدنا اليمن، والموقف المشرف من قضايا أمتنا العادلة.
وندعو كُـلّ المعنيين في صناعة الوعي والقرار خَاصَّة، إلى التعامل مع ما ورد في خطاب سماحة السيّد عبد الملك -سلّمه الله- بعين المسؤولية.
ومن ذلك ما يتعلق بالجانب الرسمي وأهميّة تحمل المسؤولية فيما يعود على الشعب بالنفع والخير، فهذا من الوفاء للشهَداء وتضحياتهم.
وأَيْـضاً ما يتعلق بالجبهة الداخلية، وفي المقدمة النظرة الإيجابية إلى الشعب، بأنه شعب واحد، دينه واحد، وأهدافه السامية واحدة.
وإلى أهميّة تعزيز حالة التعاون والأخوة ونبذ الفُرقة والاختلاف، على أَسَاس عنصري ومذهبي وغيره.
وَالحرص على جمع الناس في إطار القواسم المشتركة “الوطنية منها والدينية”.
وهذه المسؤولية من وجهة نظرنا، تعتبر مسؤولية كُـلّ أبناء اليمن، من مختلف توجّـهات الشعب الفكرية والسياسية وغيرها، ولتتوقف كُـلّ السلوكيات والتصرفات التي تهدّد وحدة الصف، وتؤثر سلباً على العلاقة فيما بيننا، وبسببها تحصل المعوقات في مسيرة بناء دولة لكل الشعب.
وليكن وبشكل أَسَاس، أن تتوجّـه سهامُنا للغزاة والمحتلّين وعملائهم، والعمل على كشف مؤامراتهم والتصدي لها، واستنهاض الشعب بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يترافق مع ذلك التحلي بخلق الرحمة، والعقلانية والوعي والبصيرة.
وفي خطابات قائد الثورة المتعددة، ما يضعنا أمام الكثير من المحدّدات والمنطلقات “للتعامل” على كُـلّ الأصعدة، ولا يصح بأية حال، تجاوُزُ البعض لها، أَو القفز عليها.
* عضو الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية السلفي