نائبُ وزير الخارجية يحذر: السلوكياتُ العدائية الإماراتية ستُقابَلُ باستهداف مباشر
المسيرة | خاص
أكّـد نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي، أن اتّفاقية التعاون العسكري بين حكومة المرتزِقة والاحتلال الإماراتي، تعتبر انتهاكاً لسيادة ومصالح البلد وخدمة للكيان الصهيوني، محذراً من أن المضي في هذا المسار سيؤدي إلى استئناف الضربات العسكرية على الإمارات.
وكانت حكومةُ المرتزِقة أعلنت الخميس أن وزير دفاعها المرتزِق محسن الداعري وقّع “اتّفاقية تعاون أمني وعسكري” مع الإمارات، الأمر الذي يكشف عن توجُّـه أبو ظبي نحو المزيد من الخطوات العدائية ضد الشعب اليمني.
وقال نائب وزير الخارجية حسين العزي : إن “صنعاء تعتبر مزعومَ الاتّفاق بين الإمارات والمدعو الداعري عملاً غير قانوني، وتطاولاً إماراتياً هدفُه النيلُ من إرادَة الشعب اليمني وكبرياء ومصالح اليمن”.
وَأَضَـافَ أن “أبو ظبي بهذا الإجراء تحاولُ استعمالَ المرتزِقة كغطاء بائس لإطالة تواجدها غير المشروع في الأراضي اليمنية وهذا غير مقبول”.
وخلال الفترة الأخيرة صعّد الاحتلال الإماراتي تحَرّكاته في جزيرة ميون المطلة على باب المندب من خلال نشاطات استيطانية تهدف للسيطرة على الجزيرة وتحويلها إلى قاعدة عمليات عسكرية تهدّد خطوط الملاحة الدولية والسواحل اليمنية.
وَأَضَـافَ العزي أن “صنعاء تذكر كُـلّ العالم بأن حكومة المرتزِق العليمي غير معترَف بها لدى شعبنا ولا تمثل مصالحه”.
ودعا الإمارات “لتعديلِ سلوكها العدائي بما ينسجم مع مقتضيات السلام” محذراً من مغبة أية “خدمة رخيصة للعدو الإسرائيلي ضد بلادنا”.
وأكّـد أن مثل هذه الخطوات “ستعطي شعبنا وكلَّ أحرار الأُمَّــة كاملَ الحق في استهداف الإمارات من كُـلّ حدب وصوب”، في إنذار مباشر باستئناف الضربات العسكرية على العمق الإماراتي.