نائبُ الأمين العام لحزب الله: الأعمالُ الأمريكية تهدفُ إلى تعطيل قدرة لبنان
المسيرة | متابعات
أكّـد نائبُ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن كُـلَّ الأعمال الأمريكية منذ ثلاث سنوات بالحد الأدنى حتى الآن هي أعمال تخريبية وتدميرية في لبنان، تهدف إلى تعطيل قدرة لبنان على أن يكون قويًا، قائلًا: “لكن كبيرة عليهم”.
وأكّـد الشيخ نعيم قاسم أن القضيةَ المركَزية في لبنان التي نحرصُ على أن تنجز هي انتخاب رئيس للجمهورية، وقال: “إننا حريصون كحزب الله على أمرين أَسَاسيين خلال هذه المرحلة، الأول أن يتم انتخاب الرئيس بأسرع وقت ممكن، والثاني أن نبقى مواكبين لحاجات الناس ومتطلباتهم كي لا يكون الانهيار كَبيراً، وكي نبلسم بعض الجراحات عندهم بحسب استطاعتنا”.
وأضاف، “حتى نتمكّنَ من إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن لا بد من الاتّفاق على مواصفات مشتركة بين الكتل المختلفة، مِن أجل أن نصل إلى تحديد الاسم الذي ينسجم مع هذه المواصفات”.
وقال الشيخ قاسم: إن المواصفات الثلاث، التي تجب على الرئيس القادم، هي: “أولًا رعاية خطة للإنقاذ الاقتصادي المالي، ثانيًا قدرة الرئيس على التواصل والتعاون مع كُـلّ الأطراف الموجودين على الساحة، ثالثًا أن لا يكون الرئيس استفزازيًا بل يعمل بهدوء لمعالجة القضايا الخلافية”.
ولفت سماحته إلى أن كُـلَّ الأعمال الأمريكية منذ ثلاث سنوات بالحد الأدنى حتى الآن هي أعمال تخريبية وتدميرية في لبنان، تهدف إلى تعطيل قدرة لبنان على أن يكون قويًا، قائلًا: “لكن كبيرة عليهم”.
وأكّـد الشيخ قاسم أن لبنان سيبقى قويًا بالجيش والشعب والمقاومة مهما فعلوا، وتجربة السنوات الثلاث أكبر دليل على ذلك، ويجب أن نبقى دائماً في حالة حذر وانتباه من مخطّطات أمريكا في المنطقة، وخاطب “كل شركائنا في الوطن” قائلًاً: “فلنجتمع بالحد الممكن على الاتّفاق والتفاهم بعيدًا عن الحسابات الضيّقة؛ لأَنَّ الوطن يحتاج إلى الإنقاذ، والإنقاذ يتطلب تضحيات وتنازلًا عن بعض الشروط، ومحاولة تدوير الزوايا حتى يكون الرئيس متناسبًا مع هذا التجمع الكبير الموجود في لبنان والتعدد الطائفي الموجود في لبنان”.