معاركُ بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ترهبُ السكانَ في عدن المحتلّة واتّهاماتٌ للاحتلال بإدارة الصراعات

فيما واجهوا تظاهرة غاضبة في ردفان لحج بالرصاص الحي:

المسيرة: متابعات:

نظّم العشراتُ من المواطنين في مديرية ردفان بمحافظة لحج المحتلّة، أمس الأحد، مظاهرةً غاضبةً؛ للتنديد بجريمة قتل طالت أحد أبناء المديرية المجندين لدى حكومة المرتزِقة، على يد ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.

وفي التظاهرة الغاضبة ردّد المشاركون شعارات وهتافات مندّدة بجرائم مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، والمطالبة بتسليم قتلة المجند “ماجد اللحجي” الذي قتل برصاص ميليشيا ما يسمى الانتقالي مؤخّراً، إلى الجهات المعنية لينالوا عقابهم، كما عبر أبناء ردفان عن استنكارهم لتفشي ظاهرة الانفلات الأمني وتوسع رقعة الأزمات وتدهور الوضع المعيشي والاقتصادي في جميع المحافظات المحتلّة.

وفي ذات السياق أكّـدت مصادر محلية، أمس أن ميليشيا الانتقالي أطلقت الرصاص الحي في وجه المشاركين بالتظاهرة الاحتجاجية المناوئة لهم، ما أَدَّى إلى وقوع إصابات مختلفة في أوساط المواطنين من أبناء ردفان.

وفي السياق وعلى وقع الصراعات البينية المُستمرّة بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، اندلعت اشتباكات مسلحة متبادلة بين ميليشيا المجلس الانتقالي في مدينة عدن المحتلّة.

وقالت وسائل إعلام موالية للعدوان: إن ميليشيا ما يسمى الحزام الأمني التابعة للانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، تبادلت الاشتباكات فيما بينها، أمس الأحد، في حي بلوك 13 بمنطقة الممدارة شرقي مديرية الشيخ عثمان، حَيثُ استخدمت الميليشيا في المواجهات مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مبينًا أن الاشتباكات سببت حالة من الرعب والفزع في صفوف المواطنين.

وتشهد مدينة عدن المحتلّة بشكل يومي اشتباكات مسلحة عنيفة وذلك ضمن الصراع المتنامي بين ميليشيا الانتقالي الذي أنشأ الاحتلال الإماراتي فصائله على اعتبارات مناطقية وعنصرية، وهو الحال كذلك في باقي المناطق والمحافظات المحتلّة التي تشهد صراعات عنيفة بين فصائل الارتزاق، وذلك في إطار صراع النفوذ السعوديّ الإماراتي المعمد بدماء المرتزِقة.

وفي ظل استمرار الصراعات اتهم ناشطون ومراقبون الاحتلال السعوديّ الإماراتي بإدارة الصراعات والمعارك في المناطق والمحافظات المحتلّة، بغرض مفاقمة معاناة المواطنين وتشتيت الأنظار عن الاجندات والمخطّطات التي يمررها تحالف العدوان عبر سياسة الترويع والتجويع.