فصائلُ المقاومة: جريمةُ استهداف الأطفال نكراءُ والمقاومةُ بالضفة قادرةٌ على الثأر

على خلفية استشهاد الطفلة الفلسطينية جنى زكارنة..

 

المسيرة | متابعات

استشهدت، فجرَ الاثنين، طفلةٌ برصاص الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامه مخيم جنين بالضفة المحتلّة.

وأعلنت المصادر الطبية استشهاد الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (15عاما) بطلق ناري من قناص “إسرائيلي” خلال تواجدها على سطح منزل عائلتها، حَيثُ اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال.

في السياق، نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الاثنين، الطفلة الشهيدة جنى زكارنة التي ارتقت برصاص العدوّ الصهيوني بدم بارد في جنين.. معتبرةً إياها جريمةً نكراءَ تستهدف الطفولة والآمنين وهو ما يعكس الوجه الحقيقي لكيان العدوّ المحتلّ.

وطالبت الفصائل خلال بيانات نعي منفصلة المقاومة بالضفة الغربية المحتلّة بالثأر لدماء الشهداء وتفعيل عمليات إطلاق النار.. مناشدةً أبناء الشعب الفلسطيني مواصلة الاستنفار والترصد للعدو.

وفي تصريح صحفي نعى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مهدي الشرقاوي، إلى “الشعب الفلسطيني الشهيدة الطفلة جنى زكارنة التي ارتقت برصاص قوات العدوّ خلال اقتحام مدينة جنين شمال الضفة المحتلّة.. معزياً عائلة زكارنة المجاهدة باستشهادها”.

وأكّـد أن قتل الأطفال واستهداف الآمنين والتخريب والدمار هو الوجه الحقيقي للاحتلال وقادته وجيشه المهزوم.

وشدّد على أن المعركة التي دارت الليلة الماضية في جنين ووحدة الشعب الفلسطيني ومقاتليه دليل على أن لا خيارَ سوى المقاومة.. وحيا فرسان الميدان كتيبة جنين ولواء الشهداء الذين استبسلوا في قتالهم وتصديهم للاحتلال.

من جهتها.. نعت حركةُ المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الشعب الفلسطيني الشهيدة الفتاة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا)، التي ارتقت بنيران قوات العدوّ وهي على سطح منزلها، خلال اقتحام مدينة جنين، الليلة الماضية.. مؤكّـدة أنّ استهداف الأطفال جريمة نكراء ولعنة ستلاحق العدوّ وقادته.

وقالت: إنّ “المقاومةَ المباركة المتصاعدة في أنحاء الضفة والقدس، قادرة بإذن الله على الثأر لدماء الشهداء، ولجم عدوان الاحتلال، والانتصار للأقصى، وسيبقى الشعب الفلسطيني بكلّ مكوناته الحاضن الأَسَاسي للمقاومة ورجالها، حتى التحرير والعودة”.

بدورها نعت لجانُ المقاومة في فلسطين الشهيدة الطفلة “جنى مجدي عصام عساف زكارنة” والتي ارتقت إثر استهدافها بدم بارد برصاص الحقد والغدر الصهيوني وذلك خلال تواجدها على ظهر المنزل أثناء المواجهات البطولية في” جنين البطولة والمجد والفداء”.

واعتبرت لجان المقاومة جريمة قتل الطفلة “الشهيدة جنى زكارنة” تكشف الوجه القبيح لعدونا الصهيوني المجرم واستمراره في استهداف أبناء فلسطين كافة وبدون تمييز وقتلهم بدم بارد على امتداد ربوع أرضنا المغتصبة.

وأوضحت أن تصاعد آلة القتل والإرهاب الصهيوني لن تنال من صمود الفلسطينيين وثباتهم بل ستزيد من جذوة المقاومة المتصاعدة حتى كنس المحتلّين الغزاة عن أرض فلسطين ومقدساتها.

إلى ذلك، اعتبرت حركة المجاهدين استشهاد الطفلة جنى زكارنة بمنزلها في مدينة جنين جريمة إعدام بدم بارد تفضح الوجه الصهيوني القبيح الذي يمارس البطش والتغول بحق شعبنا الفلسطيني الصامد.

وأكّـدت أن العدوّ الصهيوني واهم إن ظن أن اقتحام مدن الضفة واعتقال المقاومين وقتل الأطفال والنساء سيثني الشعب الفلسطيني ومقاوميه عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة، فدماء الشهداء لا تذهب هدراً بل تنبت عزاً وكرامة.

وجددت الدعوة للمقاومين الأبطال في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة باستمرار تصعيد العمليات البطولية عقاباً ورداً على جرائم الاحتلال المتلاحقة بحق أبناء فلسطين وأرضهم.

وأدانت بدورها حركة المقاومة الشعبيّة قيام قوات العدوّ الصهيوني، بعملية إعدام الفتاة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا) من مدينة جنين.

ونعت بكل فخر واعتزاز الشهيدة جنى زكارنة.. مؤكّـدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وسيدفع العدوّ الثمن غالياً.

وحملت المقاومة الشعبيّة حكومة العدوّ الصهيوني مسؤولية هذا الإرهاب المنظم.. مؤكّـدةً أن عملية الإعدام اليوم هي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتلّ الغاصب بحق الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي.

وطالبت الجنائية الدولية بفتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها ومساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفها من سياسيين وعسكريين وأمنيين حتى لا يفلتوا من العقاب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com