مقامُ رئيس الشهداء في ذكرى الشهيد.. قِبلةُ كُـلّ الأحرار ومشعرٌ لاستلهام إرادَة بناء اليمن والدفاع عنه
رئيسُ مجلس القضاء: نحتاجُ لاستحضار الشهيد الصمَّـاد؛ لأَنَّه خير من قاد اليمن بالروح الإيمَـانية القرآنية
الراعي ونائبه: سيظل الشهيد الصمَّـاد ومشروعُه الوقودَ المحرِّكَ لكل الساعين لخدمة الشعب بنزاهة وإخلاص
وزير العدل: الشهيد الصمَّـاد كان رمزاً للتضحية والفداء ونموذجاً للإخلاص للدين والوطن على حسابه الشخصي
الحملي: البصماتُ التي تركها الشهيد الصمَّـاد وباقي الشهداء العظماء ستظل ناقوساً ينفرنا عن التقاعس
قيادات رئاسة الوزراء: كلما اقتربنا من الشهيد الصمَّـاد زدنا يقيناً بأهميّةِ مواصلة مشروعه الذي عمده بدمه
وزيرُ وقيادات المالية: جسّد الرئيس الصمَّـاد حياة القائد النزيه الذي حافظ على أموال الشعب وعززها بروحه ودمه
قياداتٌ أمنية وعسكرية: الرئيس الصمَّـاد كان مدرسة متكاملة في الدفاع عن الدولة ومكتسباتها
صحيفة “المسيرة” ترصد عدداً من الزيارات التي نفّذها قياداتُ الدولة مدنيين وأمنيين وعسكريين لضريح الشهيد الصمَّـاد:
المسيرة: خاص
في الذكرى السنوية للشهيد، يتمحور أحرار اليمن الشرفاء لإحياء هذه المناسبة العظيمة لاستلهام دروس التضحية والعطاء من العظماء الذين لقنوا العالم درساً في الشجاعة والفداء، وبما أن الشهيد الصمَّـاد هو رئيس الشهداء وقُدوة المجاهدين العظماء، فَـإنَّ لقيادات ورجالات الدولة هنا حكاية لا تنتهي، ورواية مختصرها المفيد هو أن ضريح الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد قد صار قبلة لكل الزائرين على مدار الساعة دون توقف، في لوحة تؤكّـد أن الشهداء العظماء ومنهجهم سيظل وقوداً يحرك كُـلّ الأحرار على ذات الدرب ومواصلة المعركة حتى نيل الحرية والاستقلال والكرامة لليمن أرضاً وإنساناً.
وبعد أن كان ضريح رئيس الشهداء قبلة لكل الزوار على مدار العام، فَـإنَّه وفي الذكرى السنوية للشهيد قد صار مشعراً يتقرب فيها كُـلّ الأحرار من مبادئ النزاهة والإخلاص والتفاني في خدمة الشعب وحمل المسؤولية دون تلكؤ أَو بحث عن مكاسب.
وفي جولة ميدانية لصحيفة “المسيرة” قامت بها خلال اليومين الماضيين، فقد رصدت الصحيفة عشرات الزيارات لمختلف وحدات الخدمة العامة في القطاعات المدنية والعسكرية والأمنية، فضلاً عن الزخم الشعبي المتواصل، وقد خرجت الصحيفة بالحصيلة التالية:
الرئيس القُدوة
وعلى رأس هرم السلطة الوطنية، قامت رئاسة هيئة مجلس النواب وعدد من البرلمانيين بزيارة لضريح الرئيس الشهيد، وفيها قدم نواب الشعب إكليلاً من الزهور للشهيد أبا الفضل، مؤكّـدين أن رؤيته ومشروعه ما يزال الوقود المحرك لكل المسؤولين.
وفي الزيارة التي تم فيها قراءة الفاتحة لأرواح الشهيد ورفاقه، أشار رئيس مجلس النواب ونائبه إلى أهميّة إحياء ذكرى سنوية الشهيد؛ باعتبارها حدثاً مهماً لاستحضار تضحيات وبطولات الشهداء في ميادين الصمود والثبات والمواجهة.
وأكّـدا أن بطولات وتضحيات الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد الصمَّـاد، تستحق أن تدرّس للأجيال؛ باعتبار ذلك تاريخاً مشرفاً، ووسام شرف يستوجب من الجميع مبادلتهم الوفاء بالوفاء.
ولفت الراعي وزابية إلى أن إحياء سنوية الشهيد تأتي تكريمًا يليق بالتضحيات العظيمة ومكانة الشهداء الذين صنعوا أروع الملاحم البطولية في مواجهة قوى العدوان والاحتلال وأدواته ومخطّطيه وداعميه.
وحثا على رعاية أسر الشهداء وتفقد أحوالهم بهذه المناسبة، وأوضحا أنه لولا ثبات الشهداء وتضحياتهم، ما تحقّقت تلك الانتصارات في مختلف الجبهات ولا تحقّق الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظات اليمنية الحرة رغم استمرار تداعيات العدوان والحصار، ودعا رئيس مجلس النواب ونائبه، الجميع إلى المزيد من اليقظة والحذر وإحباط مخطّطات تحالف العدوان وأدواته وتعزيز الصمود حتى اكتمال النصر ودحر الغزاة والمحتلّين.
الرئيس الملهم
وفي السياق رصدت صحيفة المسيرة زيارة قام بها قيادات وموظفو رئاسة الوزراء لضريح الرئيس الشهيد الصمَّـاد وَمعرض الشهداء، في تأكيد على المكانة الكبيرة التي يحتلها الرئيس الشهيد في نفوس كُـلّ قيادات الدولة.
وفي الزيارة التي تم فيها وضع أكاليل الزهور على ضريح الرئيس الشهيد، أكّـدت قيادات رئاسة الوزراء، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة لاستلهام الدروس والعبر من العظماء.
ونوّهوا إلى أهميّة الاقتدَاء بالشهيد الصمَّـاد ورفاقه وكل الشهداء العظماء.
كما قامت قيادات رئاسة الوزراء بزيارة معارض الشهداء، الذين ارتقت أرواحهم وغيرهم من شهداء الوطن إلى خالقها وهم يذودون عن حياض الوطن وأمنه وسيادته وحقه في الاستقلال الكامل دون هيمنة أَو وصاية لأحد عليه وعلى قراره وحقه المشروع في بناء دولته الحديثة.
مشروع بناء الدولة خالد في روح الصمَّـاد
بدورهم زار أمين عام وموظفو المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي ضريح الشهيد الصمَّـاد ورفاقه ومعارض الشهداء العظماء.
وفي الزيارة أكّـد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إبراهيم الحملي، أهميّة إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من مواقف وبطولات الشهداء في مواجهة العدوان.
وأشَارَ إلى أن دماء الشهداء، أثمرت عزة ونصراً وتمكيناً وأمناً واستقراراً، لافتاً إلى أن الله اختص بالشهادة عباده المخلصين الصادقين المؤمنين ومنحهم منزلة عظيمة نظير تضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.
ووضع الحملي إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصمَّـاد، وتم قراءة الفاتحة على روحه وكافة شهداء الوطن.
واعتبر الحملي زيارة ضريح الشهيد الصمَّـاد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء وفرصة لتذكر مواقفه وكافة شهداء الوطن، منوِّهًا بالبصمات التي تركها الرئيس الشهيد في الدفاع عن الوطن وإفشال مخطّطات العدوان.
ولفت إلى عظمة تضحية الشهيد الصمَّـاد وكافة شهداء الوطن ذوداً عن حياض الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، معبراً عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
النزيه الذي لا يشبه الرؤساء
وفي سياق الزيارات كان لوزارة المالية ولوحداتها محطات روحية مع ضريح الشهيد الصمَّـاد، مؤكّـدين أن رئيس الشهداء تفرد عن كُـلّ من سبقوه في النزاهة والزهد والبعد عن الثراء أَو الكسب غير المشروع على حساب الشعب وتضحياته.
وفي زيارة قيادات الوزارة أكّـد الوزير أبو لحوم، أن الدور النضالي الكبير للشهيد الصمَّـاد عمده بنزاهته وإخلاصه وبعده عن مصادرة أموال الشعب لصالحه.
وأشَارَ وزير المالية إلى أن تضحيات الشهداء أفشلت مخطّطات قوى العدوان ومرتزِقتها لإخضاع الشعب اليمني.
فيما زار وكيل مصلحة الجمارك، عدنان عبدالكريم الغفاري، ومعه وكيل المصلحة للشؤون الفنية عبدالكريم راصع، وعدد من مديري العموم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد ورفاقه، مشيرين إلى أن مسيرة حياة الشهيد الصمَّـاد الجهادية قد جسدت معاني التضحية والفداء وتحمل المسؤولية بإخلاص وتفان حرصاً على هذا الوطن والمكتسبات التي حقّقتها تضحيات الشهداء.
ولفتوا إلى أن إحياء ذكرى الشهيد السنوية محطة للعودة إلى ما قدمه الشهداء العظماء من تضحيات تحطمت عليها آمال المعتدين ومرتزِقتهم ومثلت صمام أمان للوطن.
من جهتها زارت قيادة مصلحة الضرائب، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد ورفاقه، مشرين إلى أهميّة إحياء ذكرى سنوية الشهيد لتخليد تضحيات الشهداء والمآثر البطولية التي سطروها وترسيخ القيم والمبادئ التي ضحوا؛ مِن أجلِها في نفوس الأجيال.
وأكّـدوا المضي على درب الشهداء في مواجهة قوى العدوان والمرتزِقة حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلّين، معتبرين إحياء سنوية الشهيد، محطة لاستلهام التضحية والعطاء من حياة الشهداء.
الرئيس المعلم في حضوره وغيابه
وبما أن ضريح الشهيد الصمَّـاد قد صار الوجهة التي يفتتح من خلالها كُـلّ رجالات الدولة وسلطاتها العليا والتشريعية والتنفيذية، محطات الزيارة للقرب من الشهداء العظماء، رصدت صحيفة المسيرة زيارات قام بها قيادات السلطة القضائية لأضرحة الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد ورفاقه، والشهيدين حسن الملصي وناصر القوبري، وعددٍ من معارض ورياض الشهداء في ميدان السبعين ومديرية سنحان.
وخلال الزيارة، التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد، وضع رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي أحمد يحيى المتوكل، ورئيس المحكمة العليا، القاضي الدكتور عصام السماوي، ووزير العدل، القاضي نبيل ناصر العزاني، والنائب العام، القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي، والمحامي العام الأول، القاضي عباس الجرافي، وعضو مجلس القضاء الأعلى، القاضي عبدالله عجاج، وعضو المحكمة العليا، القاضي أحمد العقيدة، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصمَّـاد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن.
وفي الزيارة، التي رافقهم فيها رئيس محكمة غرب الأمانة، القاضي طه عبد الرؤوف، ورئيس المحكمة التجارية في الأمانة، القاضي خالد الأثوري، وقيادات وموظفو وزارة العدل، أشار رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى أهميّة زيارة ضريح الشهيد الصمَّـاد، لاستذكار مواقفه الجهادية في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وقال: “هذا الحضور رسالة واضحة لدول العدوان أن شهداءنا هم رموزنا وقدوتنا في التضحية، وأن الشهيد الصمَّـاد سيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال تستلهم منه معاني التضحية والفداء في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر”.
وأوضح القاضي المتوكل أن “الشهيد الصمَّـاد كان من أبرز الشخصيات الجهادية من سنواته الأولى حتى بعد أن أصبح رئيساً للبلاد عام 2016م، ظل مجاهداً حتى اصطفاه الله شهيداً”.
وَأَضَـافَ “كان الرئيس الصمَّـاد يتمتع بالقيم الرفيعة وعالماً تقياً وورعاً شجاعاً، وكان يزور الجبهات، ويعتبرها جزءاً من واجبه الجهادي، إضافة إلى مهامه الكبيرة برئاسة الجمهورية”.
ولفت رئيس مجلس القضاء إلى أن الشهيد الصمَّـاد ورفاقه سطروا أروع البطولات وقدموا أرواحهم شهداء؛ مِن أجل اليمن، مؤكّـداً أهميّة السير على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر.
من جانبه، أشار وزير العدل إلى أن الشهيد الصمَّـاد كان رمزاً للتضحية والفداء، مُشيراً إلى أن زيارة معارض الشهداء تمثل رسالة وفاء وعرفان للعظماء الذين لم يبخلوا على الوطن بأرواحهم.
ودعا إلى استلهام العبر والدروس من سيرة الشهداء والمضي على خطاهم والسير في طريقهم حتى تحقيق النصر.
في حين أكّـد النائب العام أهميّة الاقتدَاء بالشهداء والمضي على دربهم في مواجهة العدوان.. لافتاً إلى ضرورة رفد الجبهات بالمال والرجال والتصدي للعدوان.
وأشَارَ إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد وزيارة أضرحة وروضات الشهداء رسالة لدول العدوان أن الشهداء سيظلون رموزاً وقُدوة في التضحية.
مدرسة متكاملة ومشروع بناء جامع في كُـلّ المجالات
ضريح الشهيد الصمَّـاد لم يكن فقط قبلة لقيادات الدولة المدنيين، بل إن منهجيته ومسيرته الجهادية كانت وستظل محطة إلهام لكل المجاهدين في السلك العسكري والأمني، وهنا رصدت صحيفة المسيرة زيارات لقيادات عسكرية وأمنية عليا، أكّـدوا خلالها أن مشروع الرئيس الشهيد الصمَّـاد “يد تحمي ويد تبني” هو مدرسة بحد ذاته لمن أراد أن يتزود بالعنفوان في أي مجال من مجالات بناء الدولة.
وقد رصدت الصحيفة زيارات لقيادات من جهاز الأمن والمخابرات الذين وضعوا أكاليل الزهور على ضريح رئيس الشهداء.
وأكّـدت قيادات الجهاز، السير على نهج الرئيس الشهيد وخطى الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والمستضعفين.
ونوّهت إلى أن استمرار العدوان لن يفت من عزيمة الشعب اليمني الذي اختار الصمود والمواجهة ورفْض الوصاية.
وشدّدت قيادات الأمن والمخابرات على أنها لن تألوَا في بذل المزيد من الجهود في سبيل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وفاء للتضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء.
كما رصدت المسيرة زيارات لضريح الشهيد الصمَّـاد قام بها قادة عسكريين تقدمهم نائب مدير الخدمات الطبية العميد عبدالرحمن الدمشقي ونائب مدير المستشفى العسكري العميد أنور الذبحاني ومدير مركز القلب العقيد علي الشامي، ضريح الشهداء الرئيس الصمَّـاد ومرافقيه بميدان السبعين.
وخلال الزيارة أشاد الزائرون بالدور الوطني الذي سطره الرئيس الشهيد الصمَّـاد في خدمة الوطن والشعب والقوات المسلحة في أحلك فترة من تاريخ اليمن وفي ظل التصدي والمواجهة لتحالف العدوان الهمجي على اليمن.
فيما أكّـدت وحدات الشرطة العسكرية أن المواقف البطولية الخالدة التي سطرها الشهيد الصمَّـاد والشهداء من مختلف المناطق اليمنية وهم يواجهون قوى العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، ستظل محل فخر لكل الأحرار في اليمن جيلاً بعد جيل.
كما أكّـدوا أن إحياء ذكرى الشهيد محطة مهمة للتذكير بتضحياته في سبيل الدفاع عن الوطن، مشيرين إلى أهميّة هذه الذكرى في إحياء روح التضحية والصمود للسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر.
وبما أن الشهيد الصمَّـاد كان مدرسة متكاملة في البناء بكل المجالات، كانت لقيادات وزارة الداخلية والوحدات الأمنية محطات تقرب واستذكار للشهيد الصمَّـاد من خلال زيارات لضريحه الشريف.
وفي زيارة رصدتها المسيرة، وضعت قيادات وزارة الداخلية، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد ورفاقه بمناسبة الذكرى السنوية الشهيد 1444هـ.
وأشاروا إلى أهميّة إحياء ذكرى سنوية الشهيد، وفاءً لتضحيات الشهداء في مواجهة قوى العدوان والمرتزِقة.
واعتبروا ذكرى الشهيد، مناسبة للتذكير بقيم العطاء والفداء وقيمة الشهادة وعظمة الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.