خلافاتٌ حادةٌ تعصفُ بـ “مجلس العار” وحكومة الفنادق؛ بسَبب منصب سفير مرتزق لدى بريطانيا

 

المسيرة: متابعات:
تناقل ناشطون وإعلاميون، أمس، معلوماتٍ سرّبتها الخلافات الحادة دَاخل حكومة الفنادق بشأن الإطاحة بمنتحل صفة وزير الخارجية المرتزِق أحمد عوض بن مبارك وتعيين سفير مرتزِق في بريطانيا يدعى ياسين سعيد نعمان خلفاً له.
وأشَارَ الناشطون ووسائل إعلام موالية للعدوان إلى خلافات كبيرة وحادة تعصف بـ”مجلس العار” وحكومة الفنادق، بعد مساعي كُلٍّ من “الانتقالي” والخائن طارق عفاش والمرتزِق رشاد العليمي وجناح علي سالم البيض، الاستحواذ على منصب السفير المرتزِق لدى بريطانيا خلفاً للمرتزِق ياسين سعيد نعمان، الذي من المتوقع أن يتم تعيينه كمنتحل لصفة وزير الخارجية بحكومة المرتزِقة، لا سِـيَّـما وأن القرار أصبح شبه جاهز وقد أشرف عليه السفير السعوديّ لدى اليمن محمد آل جابر حسب مصادر إعلامية ونشطاء مقربون من مسؤولين بحكومة الفنادق.
وبيّن الناشطون أن تأخير إعلان القرار المرتقب هو؛ بسَببِ الصراع القائم بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان، حَيثُ يدفع المرتزِقة طارق عفاش والعليمي وحزب “”الإصلاح””، اسم أبو بكر القربي، لتولي منصب سفير مرتزِق لدى بريطانيا خلفاً للمرتزِق ياسين سعيد نعمان، بينما يدفع الانتقالي باسم الخائن حسين علي حسن، أما جناح علي سالم البيض في المحافظات الجنوبية فقد دفع باسم صالح الحاج.
وفي سياق التعيينات العبثية داخل حكومة المرتزِقة، كشفت وسائل إعلام موالية للعدوان نقلاً عما أسمته مصدر مطلع، عن وجود قرارات جديدة تتضمن تعيين ناشطين سياسيين وصحفيين تابعين لما يسمى “الشرعية” وحزب “”الإصلاح””، كملحقين إعلاميين في سفارات اليمن بالخارج، مبينًا أن من بين تلك الدول تركيا وقطر والإمارات والسعوديّة ومصر وبريطانيا وبلدان أُورُوبية، في حين تأتي هذه التعيينات في سياق محاولة تلافي مرتزِقة “”الإصلاح”” الوضع لضمان مصالح جديدة قبل أن تنتهي عملية اجتثاثهم الممنهجة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com