الوفاءُ للمقاومة: المقاومةُ التي ينتهجُها الفلسطينيون أثبتت جدواهَا في مقارعة العدوّ
المسيرة | وكالات
أكّـدت كتلةُ الوفاء للمقاومة أنّ طريق المقاومة الذي ينتهجُه الشعبُ الفلسطيني قد أثبت جدواه في مقارعَةِ العدوّ المحتلّ، وإحباط مؤامراته، وإفشال رهاناته على تطويع وتدجين الأجيال الصاعدة وتطبيع العلاقة معها، وكذلك في مراكمة الإنجازات على طريق التحرير والانتصار الكامل.
ولفتت الكتلة في بيانها، يوم أمس الأول، عقب اجتماعها الدوري إلى أنّها تنظر بعين ملؤها الثقة والأمل إلى تصاعد أعمال المقاومة في الضفّة الغربيّة بما يؤشّر إلى تجذّر ورسوخ هذا الخيار لدى الشعب الفلسطيني وأجياله الشابّة.
وقالت إن الكتلة “إذ تحيّي روح التحدي لدى هؤلاء، فَـإنَّها تعبّر عن فخرها واعتزازها بهم، وتشدّ على أيديهم وعلى أيدي فصائل المقاومة بكل تنوعاتها، ومن خلفها الشعب الفلسطيني الشجاع والمضحّي”.
ولفتت كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنّ “انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة اللبنانيّة هو استحقاق وطني بامتيَاز، والتوافق الوطني وحده هو الكفيل بإنجازه بأقصر وقت وأقل كلفة وتداعيات، مشيرة إلى أنّ المواقف السلبيّة المناهضة للحوار وُصُـولاً للاتّفاق الوطني في ظلّ الموازين الانتخابيّة القائمة، هي مستغربة وغير مفهومة فضلاً عن كونها تفتح عن قصدٍ أَو عن غير قصد أبواب التدخل الإقليمي والدولي على حساب المصالح الوطنيّة العليا للبلاد”.
الكتلة أكّـدت على وجوب تواصل الحوار الثنائي أَو الأعم بين مختلف الفرقاء المحليين، حَيثُ أمكن ذلك، نظراً؛ لأَنَّ الجميع معنيون بالتفاعل مع الاستحقاق ونتائجه وفق ما يحفظ وحدة البلاد وقوتها وسيادتها ومصالحها الكبرى.
وأضافت أنّ العبور إلى مرحلة الاستقرار والمعالجات المطلوبة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون على صعيد الغذاء والدواء والصحة والتعليم والضمانات الاجتماعية وفرص العمل والاستثمار ومعالجة النفايات وحماية البيئة وغيرها.. متوقفة على إنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي بات يمثّل المدخل الطبيعي لتعزيز الهدوء الداخلي من جهة، وتفعيل الحلول من جهة أُخرى.