استشهادُ طفل بانفجار مقذوفٍ من مخلَّفات العدوان في مأرب
المسيرة: خاص
تواصلُ مشاريعُ الموت المدفونة التي خلّفها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في مختلف ربوع اليمن، قتلَ الأبرياء من الأطفال والنساء وسط تنصُّلٍ أممي عن إدخَال المعدات والأجهزة الكاشفة اللازمة لمكافحة المخلفات الانفجارية.
وفي جديد جرائم القتل التي ينفذها العدوان (عن بُعد) عبر العنقوديات والأجسام الانفجارية التي زرعها في مختلف المناطق، أفادت مصادر محلية، أمس الجمعة، باستشهاد طفل بانفجار مقذوف من مخلفات العدوان في محافظة مأرب.
وبينت المصادر أن الطفل الشهيد تعرض لجروحٍ بليغة أودت بحياته على الفور أثناء رعيه للأغنام في منطقة الفرع بمديرية رحبة.
وتأتي هذه الجريمة في ظل شراكةٍ أممية مباشرة في كُـلّ ما يتعرض له اليمنيون، حَيثُ ما تزال المنظمات الأممية تمارس التواطؤ حيال إدخَال الأجهزة الكاشفة اللازمة للحد من التهديد الذي يطال حياة مئات الآلاف من اليمنيين.
وعلى الرغم من أن الأجهزة الكاشفة قد تم شراؤها، إلَّا أنها ما تزال قيد الاحتجاز في جيبوتي بعلم الأمم المتحدة التي تعترف بالخطر القادم من المخلفات الانفجارية وفي الوقت ذاته توفر الغطاء وتتظاهر بالعجز أمام احتجاز تلك الأجهزة مع سلع أَسَاسية أُخرى، وهو ما يؤكّـد أن الوسيط الأممي مصر على السير في ذات السلوك المساند لتحالف العدوان والحصار.